بكيت حتى شق الدمع
أخدودا و أدمت مقلتيا
حين يذكرني الدهر و الجمع
وقد واراني التراب شجيا
هذا شعري يظل بالدجى يلمع
يطرح أغصان الحب نديا
و أحبة بكل واد خلفي تسطع
لا يطلبون ثمناً والوجة رضيا
يشدون أزري بليل موجع
وينظرون بشغف نحو التلاقيا
أيها العمر أراك للتو مسرع
وعلى الشاطئ فؤادي هاويا
نذرت عهداً باللؤلؤ مرصع
أكون خادما لأهلي عاشقاً راضيا
العهد بقلمي شاعر الغلابة عبدالله رجب ابوعدنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق