الاثنين، 23 يناير 2023

عطرًا يكلم الجنون / بقلم / كريم حسين الشمري

  عطرًا يكلم الجنون


ندما أضاء شموعا خيوطها اوقاتا
قد
أغرقها الألم و همسها أنكشافا قد
سحابات
يراودها الجنون ليتوجه الضوء،،،
أستقبالا
للتثاؤب و رتابة التحسر و عطره
يكلم
الأفعام و مداركا لحنين الذات،،،
و تلاحما
أوعز للضفاف وهما كأنه البعد،،،
بعصيان
السهول كمياه الأزمان و أندثارا
يحررني
من الأصفاد و بكاءا تفاقم سرا
كالأطلال
بدروب يصيح بها القدر صدى
كصدى
الحلم و خلودا تزهر كالنجم،،،،،
فأفاض الحزن
ألما كأنه مياها راكدة و ملوحتها
أقدارا
ألهبها الدمع مجارات للسكون و،،،
مصاببحا
للأعراف و تلامسا يعمر الأنفاس
بدواخلا
للأنظار و شرخها القائم دون الكتم
فيحا
بالي الأقدار و تجلي العهود أفكارا
للتوحد
ليهرب السراب و غورها مدافنا
أغرتها
العواصف و تطبعا أكسا الخيال
لونا
ليبلغ التحسس مرارة فأوهم
الريح
ستارا للضوء بذرات للتراب و
طينا
أصبغ الاوهام أسطورة الأستشراق
و كأنه
مراثا للتمرد و أعلاما تخفق،،،،،،
بالمجد
لتتدلى رموش التهدب و معاجزها
تخلد
الشريان و نسمات تنزغ السواد
جلودا
يغمقها العناد و عتماتها يخدرها
زيتا
أشعل فوانيسا من الهاجس،،،،،
رعونته
ثأرا و آلالام ليرتسم الفجر فما
يعشق
المغيب و دواماته لعابا أرشف
من
العنبر رضابا أوهم اطعام،،،،،،
الأنسكاب
رعشات و طيبة الموت مرارة
المر
و قادا أوهم القطرات دما،،،،،
ليتشوق
التظلم بظلاما أخافني و،،،،،،
أحتراقا
أزال الأعوام تقاويمي و،،،،،،،
أنطفاءا
للروح جسا للعسجد يداويني
و أغتيابا
جمد الماء ارتعاسا فتسرب
البرق
قدحا لا يبالي فأحمر وجها
للتراب
تهاديا لينهار الشدق ثوبا،،
ازال
العذاب و البال و ليبحر،،،،
الصمت
هلاما بجناح لمقلتي الدهر
يلملم
الجراح و بعثرتها توحد،،،،
الأفكار
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق