الثلاثاء، 31 يناير 2023

تحرير الوطن / بقلم / أيمن فايد

 صدى البطل وتحرير الوطن ,,

بقلم : صدى البطل ,, أيمن فايد
هل حقا جميع المحللين السياسيين والعسكريين والإقتصاديين فى حيرة من تفسير الأزمة الحادثة الٱن بين مصر والسعودية؟!!
من خلال التصريحات الصادرة من دول الخليج على المستوى الرسمي والأكاديمي والشعبي الموالية بخاصة للنظامين السعودي والكويتى ضد نظام السيسي، نجد الكل قد جانبه الصواب لأنهم يتحدثون فى المظهر السياسي عن ( وكيل المشترى ) وليس عن ( المشترى الأصلى )
إن دول الخليج هى الوكيل الذى شارك فيما ٱلت إليه الأمور من تدهور وإنهيار طال كل المجالات فى مصر ابتداء من نهر النيل إلى سيناء وتيران وصنافير إلى الديون وأزمة زجاجة الزيت ورغيف الخبز الذي أصبح الشعب المصري يحصل على احتياجاته الضرورية بطلوع الروح!!
مسرحية السرد القاتل
السؤال المحورى هنا لماذا السباب بين الطرف الخليجي وهم سبب رئيسي فيما ٱلت إليه الأمور من انهيار في مصر؟!!
ولماذا السباب من الطرف المصري والسيسي ذات نفسه معترف بكل يقوله الخليجيون فلماذا إذن تعيبون على كلام وتصريحات السعوديين والكويتيين أو حتى المعارضة المصرية أو أى حد ٱخر؟!!
بدليل أن السيسي نفسه صرح يوم ٢٠٢٢/١٠/٢٣ فى إحدى المؤتمرات قائلا: "حتى الأشقاء أصبح لديهم قناعة بأن الدولة المصرية غير قادرة على الوقوف مرة أخرى وأن الدعم والمساعدة عبر سنوات شكل ثقافة الإعتماد عليهم لحل الأزمات والمشاكل، وقال إنهم عندهم حق، خلاص الناس ساعدت كتير قوى، بقالهم سنين كتير قوى بتساعد.
وإنت إن ماسعدتش نفسك عمرك أبدا ما عودك حا يصلب وتقف.
الحكاية هى كيفية إخراج النتيجة أى المخطط فى ( المسرحية الحقيقية ) التى سأرجئ الحديث عنه إلى ٱخر فصل من فصول المسرحية، لأنه هو الحدث الحقيقة برغم من أن ما قبله هو التمثيل المتقن بعينه المتفق عليه!!
ٱءن لدينا مسرحية كل فصولها تمثيل في تمثيل لكن ٱخر فصل هو وحدة الحقيقة التى ما كانت تصل إلى عبر الممثلين وخشبة المسرح
- من ضمن فصول المسرحية عماد الدين أديب وتهدديه لدول الخليج بهجرة المصريين إن لم يبادروا بإنقاذ مصر بضخ مليارات الدولارات والتوسع فى الإستثمار وحالة الجدل المصاحبة لهذا المقال فى داخل مصر وفى السعودية وعند المعارضة .. ثم فصل الملاسنة التى أعقبت طلب نجيب ساويرس بخروج الجيش من الإقتصاد وهجوم إعلام النظام عليه، ونسوا أن صندوق النقد الدولى بذات نفسه قال بذلك وأن السيسي يقول بذلك أيضا د، .. ومع ذلك ظهر فصل جديد من الملاسنة بين ساويرس وإعلام السيسي إثر تعليق ساويرس على صورة المطبلاتية الشهيرة .. ثم فصل ٱخر من ملاسنة وصراع المطبلاتية مع بعضهم البعض واتهام الباز لعمرو أديب بأنه يعمل لجهة خارج مصر وكذلك اتهام نشأت الديهي من عدة أيام لعماد أديب بأنه يعمل لدى الكفيل السعودي ضد مصر .
وبالمقابل كانت هناك على الجانب الٱخر الخليجي السعودية والكويت فصول لنفس المسرحية والتى كان ديكور المسرح فيها عبارة عن طاولة بينج بونج فى عدة مباريات زوجية منها
١- وزير المالية السعودى تحدث موقع "بلومبيرغ" الأميركي عن تحول في السعودية، بالنسبة إلى كيفية تقديم المساعدة المالية للبلدان، "ما يجعل المساعدات المستقبلية مشروطة بوعود تجديد اقتصاداتها"، وفق الموقع.
وفي هذا الإطار، نقل "بلومبيرغ" عن وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، قوله للموقع، أمس الثلاثاء، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا: "نحن نغير الطريقة التي نقدم بها المساعدة الإنمائية".
وأضاف الجدعان: "اعتدنا على تقديم المنح والودائع المباشرة من دون قيود ونقوم بتغيير ذلك"، موضحاً: "نحن نعمل مع مؤسسات متعددة الأطراف لنقول في الواقع إننا بحاجة إلى رؤية الإصلاحات".
وتابع: "لطالما قدمت السعودية الرائدة في الخليج دعماً مالياً للاقتصادات المضطربة في المنطقة، من خلال منح وودائع بمليارات الدولارات. ولسنوات، كانت المملكة أكبر داعم منفرد لمصر، وقبل نصف عقد قادت مجموعة من الحلفاء الأثرياء الآخرين لإنقاذ البحرين".
وأشار الجدعان إلى أنه "في الآونة الأخيرة، تمّ التدخل للمساعدة في استقرار باكستان"، لافتاً إلى أنّ "النهج الجديد واضح بالفعل في الطريقة التي توزع بها المملكة السخاء، ومصر مثال على ذلك"، وفق وزير المالية السعودي.
وبالنسبة إلى المساعدات التي قدمتها السعودية إلى مصر، أوضح أنّ "المملكة قدمت في الماضي المساعدة لمصر فقط في شكل ودائع ومنح وإمدادات طاقة. وهذه المرة، توسع تركيزها ليشمل الاستثمارات".
٢- تركى الحمد أكاديمي سعودي: يغرد عن الوضع الداخلي في مصر ويعدد 3 عوامل "تفسر" ما يجري الشرق الأوسط نشر الجمعة، 27 يناير / كانون الثاني 2022
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عدد الأكاديمي السعودي، تركي الحمد، 3 عوامل "تفسر" على حد تعبيره ما يجري في مصر، مؤكدا أن ذلك ليس تدخلا بشؤونها الداخلية.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات للحمد على صفحته الرسمية بتويتر، قال فيها:
"الحديث عن مصر ليس حديثا عن أية دولة عربية أخرى، وليس تدخلا في شؤونها الداخلية، فمصر كادت أن تكون في يوم من الأيام هي كل العرب، وتاريخها الحديث يكاد يكون تاريخ كل العرب في طموحاتهم ونجاحاتهم واخفاقاتهم، لذلك فإن الحديث عنها هو حديث عن مصير عربي مشترك،
فماذا يجري في مصر اليوم؟ مصر في الذهن العربي ليست مصرا واحدة، بل هي ’مصران‘: فهناك مصر ’النموذج‘، سواء كان هذا النموذج هو مصر التنوير والحداثة والنهضة منذ بدايات مصر الحديثة في عهد محمد علي الكبير، أو كان النموذج الناصري منذ عام 1952، نموذج الثورة والتنمية والمكانة الدولية المميزة. بمعنى أن لدينا نموذجان لمصر: مصر المزدهرة قبل عام 1952، ومصر الطموحة بعد ذلك التاريخ، وينقسم المراقبون إلى مؤيد ومعارض لهذا النموذج أو ذاك.."
وتابع: "في المقابل، هنالك مصر بواقعها الحالي، أي مصر البطالة، وأزمات الاقتصاد والسياسة ومعضلات المجتمع وتقلباته الجذرية العنيفة التي لا تنتمي لأي نموذج، ملكيا كان أو جمهوريا.. فما الذي حدث لمصر الثرية بثرواتها وامكانياتها، والتي كانت تقرض المال وتساعد المحتاج، وها هي اليوم أسيرة صندوق النقد الدولي، مشرئبة العنق لكل مساعدة من هنا أو هناك، وهي أرض اللبن والعسل؟ حقيقة لا يمكن تفسير الحالة المصرية بعامل واحد، وخاصة بعد سقوط الملكية، وبدايات ’الصعود إلى الهاوية‘ بل هي عدة عوامل لعل من أبرزها.
أولا: هيمنة الجيش المتصاعدة على الدولة، وخاصة الاقتصاد، بحيث لا يمر شيء في الدولة المصرية إلا عن طريق الجيش، وبإشراف الجيش، ومن خلال مؤسسات خاضعة للجيش، ولصالح متنفذين في الجيش، كما يرى بعض المراقبين مكامن الأزمة وجذورها، وكل ذلك على حساب مؤسسات المجتمع الأخرى سواء كنا نتحدث عن القطاع الخاص، أو مؤسسات المجتمع المدني، والذي كان في أقوى حالاته في العهد الملكي"
ثانيا: البيروقراطية المصرية الهرمة المقاومة للتغيير، والتي تقف حجر عثرة في وجه أي استثمار اقتصادي ناجح، سواء داخلي أو خارجي، رغم أن مصر عبارة عن كنز لا ينضب من الفرص الاستثمارية..
ثالثا: الثقافة الشعبية المستسلمة والمستكينة والمنتظرة لكل ما يأتي من ’فوق‘، سواء كان هذا الفوق هو السماء ومفاجأتها وأبطالها المقبلين من الغيب، أو الدولة بجلال قدرها وفرعونها ذو الصولجان، ’المالك‘ لمفاتيح التغيير وخزائن ’المن والسلوى‘، مع غياب شبه تام لحس المبادرة المجتمعية المستقلة".
وأردف: "هذه الثقافة ريفية الجذور، فرعونية التاريخ، ربما لها علاقة بالنيل في فيضانه وانحساره، وبالفرعون في بسطه وانقباضه. مثل هذه الثقافة كانت شبه قاصرة على القرية المصرية طوال التاريخ المصري، ومعزولة تماما عما تمر به المدن، وخاصة القاهرة والاسكندرية تحديدا، من حركات تحديث وتنوير ومبادرات .. مجتمعية مستقلة في العصر الحديث، ولكن مع فتح الباب لاجتياح الريف للمدينة في أعقاب حركة يوليو، أصبحت هي الثقافة السائدة كليا في كل مصر تقريبا. هذه هي أهم ثلاث عوامل لا يمكن فهم ما يجري في مصر دون أخذها في الاعتبار وفق ظني، وليس كل الظن إثم في كل حال.."
٣- أمين سر مجلس الأمة الكويتي :أمين سر مجلس الأمة الكويتي يدعو حكومة بلاده لعدم تمويل مصر ٢٠٢٣/١/١٣
رفض أمين سر مجلس الأمة الكويتي النائب أسامة الشاهين "الانصياع لأوامر صندوق النقد الدولي"، ومطالبته دول الخليج برصد تمويل جديد لمصر .. وقال في تصريح بالمركز الإعلامي للمجلس: "لما كان للمال العام حرمة شرعية ودستورية وقسم أقسمناه على حمايته، أحذر الحكومة من الانصياع لتوجيهات أو أوامر صندوق النقد الدولي".
وأشار إلى أن صندوق النقد الدولي "أصدر بيانا الأربعاء يطالب فيه بموارد تمويلية جديدة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقيمة 14 مليار دولار".
وحذر النائب الكويتي حكومة بلاده من مغبة "الانصياع لمثل هذه التوجيهات الضارة بالمال العام وغير المنسجمة مع إرادة الشعب وممثليه باستعادة أموال الشعب المعطلة والمركونة هناك". كما حذر "من ضخ أي أموال جديدة، ومن تمديد عملية استرداد الودائع المستحق استردادها".
وكان صندوق النقد الدولي، طالب من وصفهم بـ"حلفاء مصر الخليجيين" بالوفاء بتعهداتهم الاستثمارية والتي تبلغ مليارات الدولارات في مصر، والتي ستكون مقابل حصص بأصول وشركات مصرية، في مواعيدها المحددة، لضمان أن تغطي الدولة فجوة التمويل الخارجي في السنوات المقبلة.
ووصف صندوق النقد الاستثمارات من دول الخليج العربية بأنها "جزء مهم من استراتيجية تمويل البرنامج".
وفى الحقيقة أن المشاحنات الناشئة الٱن بينهم ليس سببها مشاكل خليجية خليجية مثل الصراع الدائر بين الإمارات والسعودية أو بين قطر والإماارات والسعودية على الإستحواذ على أصول فى مصر .. أو مشاكل سياسية بينهم وبين نظام السيسي كما جاءت فى عملية الملاسنات وتصريحات الكتاب والمسؤولين .. ولا هى مشاكل اقتصادية داخل هذه الدول!!
المسألة لا تعدو عن كونها عملية تضليل الرأى العام وفى نفس الوقت الإيحاء للشعب المصرى أن هذه الدول تخشى على أموالها والأصول التى اشترتها فى مصر من الضياع وخير دليل على ذلك "تعنت الجانب المصرى فى تسليم جزيرتى تيران وصنافير للسعودية" وما هو إلا فصل من نفس المسرحية السخيفة المتفق عليها وهى ظهور دول الخليج بمظهر اللى خايف على البضاعة التى اشتراها طبعا هذا كذب وتضليل لسببين:-
السبب الأول: بعد تحصين المحكمة الدستورية لهذه الصفقات المشبوهة، المحكمة “الدستورية العليا” ترفض الطعن بعدم دستورية القانون 32 لسنة 2014 بشأن منع الطعن على عقود الدولة 14 يناير، 2023
بعد 8 سنوات من التداول، قضت المحكمة الدستورية العليا، اليوم السبت 14 يناير 2023، برفض الدعوى رقم 120 لسنة 36 ق د، المقامة من محاميي المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، طعنا على عدم دستورية القانون 32 لسنة 2014 فيما تضمنه من منع المواطنين من الطعن على عقود الدولة، والمقامة نيابة عن عدد من العاملين بشركة النوبارية لإنتاج البذور ( نوباسيد )، واللجنة النقابية المستقلة للعاملين بالشركة.
وكان المدعون قد أقاموا بتاريخ 19 يوليو 2012، الدعوى رقم 52137 لسنة 66 ق، أمام محكمة القضاء الإداري، بطلب إلغاء القرار الصادر من اللجنة الوزارية للخصخصة، وقرار الجمعية العامة غير العادية للشركة القابضة للتنمية الزراعية، الصادر في عام 1999، فيما تضمناه من بيع 100% من أسهم شركة النوبارية لإنتاج البذور، وما ترتب على ذلك من آثار، أخصها بطلان عقد بيع الأسهم المبرم بين الشركة القابضة للتنمية الزراعية، والشركة المصرية السعودية للاستثمار الزراعي والعقاري، وشركة التجارة والتسويق السعودية الدولية المحدودة، وبطلان التسجيلات العقارية للأراضي التي تخص هذا العقد، وإعادة الحال إلى ما كان عليه قبل التعاقد، واسترداد الدولة جميع الأملاك والأموال مطهرة من أي حقوق عينية أو تبعية.
السبب الثاني: حاجة دول الخليج إلى مصر وجيشها فى الحرب التى قرعت طبولها منذ ساعات بضرب إيران الحليف الإستراتيجي لروسيا والصين والتى كنت أحذر منها بعد اجتياح روسيا لأوكرانيا.
مسرحية غلمان السيسي وبن سلمان
حقيقة الموضوع - الزيتونة - هى عملية تمهيد لنقل تلك الأصول من السمثار أى وكيل المشترى إلى المشرى الأصلى وهم اليهود والماسون والأمريكان وبعض الدول الأخرى مثل الصين الذي كان من الصعب بل المستحيل ظهوره فى بداية عملية الإستحواذ أى الإختلال خوفا من غضبة الجماهير المصرية التى الٱن يظنون حمقا أنها باتت تحت السيطرة بعد اتمام وضع السيف ذو الحدين المسلط على رقبة مصر سواء سيف الملء الثالث وتهديد مصر إما بالموت غرقا أو الموت جوعاً وعطشا، وسيف الديون وانهيار الإقتصاد والتخويف باندلاع الحرب الأهلية.
لذلك يظهر المشترى الأصلى دون إزعاج أو تخوف من غضبة الجماهير ، بل سيظهر بصورة المنقذ الذى حل المعضلة المزدوجة وهى الخصام والعداء والفرقة التى كانت على وشك الوقوع بين الأشقاء العرب وفى نفس الوقت حل لبعض جوانب الأزمة الإقتصادية بالأخص المتمثلة فى طعام الناس.
يظن نفس المتحدثين فى المظهر السياسي المشتمل على "الأسباب والأبعاد والنتائج" وليس الحديث فى طبيعة الحدث أن السعودية والكويت يدقون إسفين بين السيسي وبين المؤسسة العسكرية التى يعول عليها كل التعويل فى بقاءه فى الحكم بل بقائه على قيد الحياة وذلك بنزع المشاريع التى بين أيديهم بعد عملية القرصنة والإستحواذ وبذلك يكونون هم والأمريكان قد وضعوه فى خانة اليك إن لم يسلم ما فى أيدى الجيش للمشترين سيقع فى صدام مع الخارج من اول صندوق النقد إلى أصحاب المصالح سواء الوكلاء أو من خلفهم .. أما إن سلم هذه المشاريع فسوف يدخل فى صدام مع الجيش فقام السيسي بعمل نفس الشئ ونقيضه عبر خطوتين:-
الخطوة الأولى: تسليم المشاريع وتعويض الجيش بما يفوق هذه المشاريع مئات بل ٱلاف المرات وهذا ما حدث اليوم الأحد ٢٠٢٣/١/٣٠ حيث أصدر قراره بتخصيص أراضى صحراوية بعمق ٢ كيلو متر مربع على جانبى ٣١ طريق جديد لصالح القوات المسلحة فى ١٣ محافظة: ( القاعرة، الجيزة، بنى سويف، المنيا، الشرقية، مرسى مطروح، شمال وجنوب سيناء، الأقصر، أسيوط، سوهاج ، السويس ) قرار بالأمر المباشر تم نشره فى الجريدة الرسمية.
كيف وأنتم تقولون لا نريد الجيش أن يتمدد فى الإقتصاد نريده أن يخرج من الإقتصاد ويرجع إلى سكناته وهو فى هذا القرار ماشى بالعكس تماما .. مجموعة الأراضى فى هذا القرار فقط بلغت ٣٧٠٦ كيلو متر ومن شهرين كان هناك قرار مشابه لكن على النيل وجزر فى النيل وكذلك قام بتخصيص ٤٧ جزيرة من أراضى الدولة المصرية الموجودة والمطلة على البحر الأحمر لصالح القوات المسلحة من أجل السيطرة على قطاع السياحة المصرى وهو ما أثار مخاوف المستثمرين المدنيين فى هذا القطاع.
الخطوة الثانية: لقد قام السيسي بهذه القرارات بزيادة إشعال غضبة الجماهير عليه وهو فى حقيقة الأمر ليس عنده شئ يخسره فى علاقته مع الشعب المصرى لأنه على يقين من وصولة لمرحلة الحد الحرج من السوء مع الشعب فما الذي يمنعه من أن يصالح الجيش على حساب الشعب ويقذف بهذه القنبلة الموقوته فى وجوه دول الخليج وحتى فى وجه أمريكا.
المهم عنده هو الجيش والمهم عندكم أيضا الٱن هو الجيش الذي أنتم فى أمس الحاجة له فى الحرب المتوقع اندلاعها بين عيشة أو ضحاحها بدليل أن "تركى الحمد" لسان حال محمد بن سلمان وصديقه المقرب والذى لا يستطيع أن ينطق بحرف واحد مما قاله عن مصر ، سواء كان هو أو غيره إلا بتعليمات مباشرة من النظام السعودى قام متعمدا وبإرادة وإصرار منقطع النظير بنسف وتحطيم الحل الحقيقي لمصر وهو ضربة ( بطولة الأمة ) بشقيها سواء بطولة الشعب المصرى التى تسمى إرادة، أو بطولة البطل الفرد التى تسمى كرامة وكان هذا الأمر واضحا فيما أورده تركى فى السبب الثالث لصعود مصر إلى الهاوية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق