منذ التقينا خطوطُ القلبِ مخترقة
كأننا لا نجافي الموت أو طرقَه
وصرتَ في أوجهِ المرآةِ تلحقني
ولست أعرف أين الروحُ منطلقة
كنا على الماءِ نمشي دون أشرعةٍ
كمن يسير طوالَ العمرِ في حلَقة
أرواحنا في حبالِ الحب داميةٌ
متى تصير به مرتاحةً طلقة
ملاحمُ الشوقِ رغم البينِ تجلدني
أضيع مثل جنينٍ يبتغي الشفقة
شبيهة البدر بعض الحسن يشبهني
سلطانةٌ لست أرجو الودَّ في صدَقة
وصرت مثل غريقٍ هده أمل ٌ
لا الموت يأخذهُ بل يرتجي غرقه
وأستغيث بألحانٍ مرتلةٍ
كأنني أسكبُ الأحزانَ في ورقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق