إذا جاوز موج البحر
السحابا ----
وتلألأت كؤس الشراع
في سماء ظل
أو بين الشطأن لعابا
وهو يرتل للصبح تعالى
من مديح قامر ---
حسن فال
أو تردى بالهوى سبابا
ووضح الزوال قهر ظل
وبان في النهار السرابا
وذكرى العاشق كان ركابا
فهل في غيابات الحب
تنتحر الأهواء
أم تسمو من دياجير الدجى
ما تجاوز التراب اقترابا
------------
بقلم عفت أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق