أقواس ألوانها القزح
أشتباها أوهم الأمواج و تراخيه ليالي،،،
سوادها
ألبسني قلائدا من العتمات و بسماوات
الحقد
أظل
الأعتذار مقاناتي و أنتهاكا أهتك الأعراف
مواعظا
أرباكها مسا من الخيال و ثرى الوجد
تباشيرا
أحقد الوئام و شهوات تعصر العصفر
و أشواكها
تزيل الأستجداء و تمجيدا لآثار،،،،،
التردي
و روائخا للبرلري دفئها يتقطر بردا
و مسامات
تبخر الأمواج ليتطرب المر بشفاها
رضابها
المسموم سرا من الأجل و تأنقا،،،،،
أراح
القلب اتقاده حرارة السكون و شهدا
سعاله
الوجل و كأنه مجامرا للعبث،،،،،
أنضجه
الأغمار و اثقاله لذائذا لنهديك،،،،،
و أنوفا
أزكمها الجنون يرغمها الوحل،،،،،،،
هواجسا
كأنفاسك و ندا أمكن التخلي،،،،،،،،،،
شهقات
أطفئها التراب و مرابطا لحرمانك
و تذوقا
أهال السعال تقبلا و لذات اللسان
طبعها
سردا يواقع التنهد يواقع النهد،،،،
و ألتصاقا
أهمد النار أشتعالا بجسدي هذياته
يتجاهل
الأفكار و بحوره أغرقت كل سفني
و غماما
أوهم التحليق بأوهاما لا خريف،،،،،
عروقها
البهاء و أقواسا ألوانها القزح تعرجها
سماوات
تجدد التحدي فوق أجسادا يطوف،،
الشر
كالخيوط رقة و زهوها مواقدا تجمرها
الآهات
و مداركا للأحزان ليعسر الأمس،،،،
عزلة
ومضها المسجون يقتاد على المجل
فتفحم
العمر تفكر و طهره التهادي و البعد،،،،
و رفيقا
للفراغ نبضا يحركه التغابي و أوحالا
أبرقت
ومضا أهال الضباب عن سحر الصخور
و ضياعا
أشاع الظن هياما بقطرات من الغيث
تلتهم
الريح و بأشكالها حراكا لا يخاف الشعاع
و أغتسالا
بدماء المروءة غبارا أغشى الضمائر
و القلوب
و خرابها حمائما أقدارها الأعشاش
و يأسها
أفحم التفكر بقبضة تتصارع مع
الموت
و حزنه أغتسالا للوجع و ريحا،،،،
تهامس
الظلمات و أنبعاثها مرافئا نسيانها
لدموع
الجن و أحلاما يلاطمها الأنطفاء،،،،
و كأنه
النور بمحرابا لليأس و مرارة السكون
و الدهور
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق