خَانَتْ عَهدِي
=======
فاذَاكِ تُضمِرِينَ الهَجر
وأنا ، مخدُوعٌ فِيكْ
تدَّعِينَ المحَبَّةَ و الوفاءِ
بينَما الغَدرُ ، يَستَهوِيكْ
خدَعْتِنِي بمعسُول الهَمسِ
حبيبي : أمنِيَتِي أرضِيكْ
خُدِعتُ فِيكِ طيفًا
بأحلامي ، يحلُو أناديكْ
فوَقَعتُ فِي شِرَاكِكِ ،
عِشقًا ، أتمنَّاكِ ، أشتَهِيكْ
تصنَّـعتِ العشقَ وَلهًا
غائِبةً ، فكُنتُ أبكِيكْ
شكَوتِ الحُبَّ عطشًا
غزَلًا ، كنتُ أروِيكْ
شدوتُ ألحان الغرامِ
لقلبكِ ، لعلها تُشجِيكْ
أضناني العشق ولهانًا
أتعجَّلُ المساء ، لأناجيكْ
أنَسِيتِ وُعُودَكِ بالوَفاءِ
لِقلبٍ ، كانَ يحتَويكْ ؟
دَلَّلتُكِ ، حايلتُكِ كَطِفلةٍ ،
خابَ ظَنِّي فِيكْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق