أجبني يا سيبويه!
لما كل هذا العناء؟!
ولما هذا السؤال؟!
لماذا أطرحه الآن اللحظة،
وأنا بعيد عن الحبيب؟!
لماذا سأبقى مجرورا،
بحبي دائما دون جواب؟!
ولماذا علم النحو هذا،
يستثنيني من قواعد سيبوه؟!
أنا المنادي حبيبي..
والمنادى يكون منصوبا!
على عكس مقامي،
وما يلزمني من جر دائم!
نحو عشق سابق جميل
أنا الآن أنادي الحبيب
بأعلى صوتي المبحوح
وأنا المجرور بهذا النداء
دون كسرة بادية
وإنما مجروح قلب معذب
أقاوم حكم قدر أو قضاء
لكنني استسلمت لمشيئة الله
ولا أريد شيئا من الحياة
وإنما سأنتظر الرحيل
سأرحل إذن، بعد حين..
نعم، سأرحل والحزن في قلبي
ذاك الذي يعذبني أكثر..
نعم، أكثر من قواعد النحو
هذه التي تعاكسني دائما
وحدي في عالم العشق
وأنا العاشق المنادي
المتيم والمقاوم المجرور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق