خواطر بوهالي
الإنتظار.
.
انتظرت طويلا
معالي الأمل
تطاير الدخان من سيجارتي
كأن شيئا ما
له سحل
شربت قهوتي مسرعا
كأن طعمها حنضل
كلمات أخدت موقعها
داخل أبيات
والقافية استسلمت
كأنها ربطت بحبل
القصيد
جمع الشمل
تكرار
وتعبيد الطريق
بنغمة الملل
دموع رست
على الخد بخجل
قاومت
صنعت من نفسي بطل
بين الصفوف
وقفت وقفة جبل
صرخت
رفعت الصوت بالشعارات
الكل رحل
تقدمت قليلا
على عجل
بدى السبيل مظلما
ما العمل ؟
همسات تضايقني
لا جدوى من الفشل
تراجعت الى الوراء
لا أدري ما حصل
حوار بداخلي
والعقل سأل
آلا تدري قصص
الصرار والنمل
تجاوزت المحن بالصبر
وقلت لكل قدر أجل
تركت الجمل بما حمل
إن الله بما شاء عمل
أيها الفاسد ارحل
إن ضاع الرضيع
أو مات
فأمي لا زالت تحبل
سيأتي من بطنها
ذاك الشهم الأجمل
ستحيى الارض
وينفتح لها المبسم
حينها سأكون في قبري
أفسر الحلم
أردد النشيد
نشيد الحرية
ومن حولي البطون
التي لازالت
لم تشبع
ولبها لحد الآن لم يفهم
تلك الجُمل
هي لغة واحدة
هنا وهناك
بها أتكلم
يعيها الأنبل
تحطم الجبل
يا غافلا
بدور القلم
هو البطل
لا أنتم
من الاعماق يجلب الحكم
سيعلنها بالجهر يوما
بعنوان
طويل عريض
أيها الفاسد إرحل
بقلمي
محمد لمراحلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق