على مشارف الطريق..
في جلسة
مسائية
رومنسية
و رقص موج رشيق.
بمشاعر حميمية
متماهية
ودعت
غروبٱ يحتضر
و وجنة شفق
تستعر
كألسنة حريق.
رحيل يذكر
برحلة أي عمر
في المد او الجزر
على قارعة
أو مشارف الطريق.
إيييه...يا عمري
و عمر أترابي
بما لك و ما عليك
كم تجرعنا فيك
من سموم
إرتدت
عفة الرحيق.
طعنات من الورى
سرٱ أو جهرٱ
طهارة الروح
معها حيرى
في هوية العدو
من الصديق.
لا هم هدية للحياة
أو طوق نجاة
وأنت في يم الغم
كالغريق.
يد صداقة في الجهر
و أخرى للغدر
وراء الظهر
بلا عقد ود وثيق.
لم تنقدني إلا خلوة
هي أقل قسوة
عوضت ظل الرفيق.
جنبتني
الإعصار البشري
تطاحن الخير مع الشر
كنت أمسي عليه
و أفيق..
أكتفيت بالحرف نديمي
و نسيت لؤم الغريم
أتملى بالقوافي
في هودجها الخرافي
و طيفها الأنيق.
زادي صفاء قلبي
شعلة فكر بلبي
رزق حلال
يسير بجيبي
يؤمن مآربي
من العسر و الضيق.
حياة البذخ أحياها
مع حرفي كما أتمناها
مشاهد الحبر يتبناها
أنفض غبار الأيام
كالفنيق.
فوق جناح البيان
أسافر
أتخطي الزمان و المكان
بلا تذاكر
وأسبح في غور
الضاد العميق.
بأريجها أتعطر
أتحرر
نسيم فجر
هواء حر طليق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق