أعطيتك ما أبقيت ...
ما لهذا القلب لا يسلوك
ويحن دوماً لذكرك
أشواقا
كأنه رق لحالي معتل
إشفاقا
وكنا من قبل نلتقى بسفح
القصيد والحرف وللسعد
سُراقا
ذاك العشق الجارف أرهق
قلبي ونبضي وكم أذل
أعناقا
وكأن الحزن بالقلب منابته
وبالمرقد ليلا أصبح
أشواكا
ورب لحن بمسامعي يفجر
الذكرى بل هو يزيدها
إشراقا
معلقة روحي به وتنثر
شوقها شعرا ضاقت به
أوراقا
أنزوي بركن عن كل الخلق
بعيدا كلما حرق الصدر
وضاقا
إن يعاين آلامي كل عازل
قاس لفاض منه الدمع
رقراقا
أسبح فى بحور الشوق
والليالى ولي بالجنون
آفاقا
قد أعطيتك ما أبقيت
وكنت فى حبي أكرم
أخلاقا
إن خلت قلوبكم من الحب
فسنظل نحن هنا للأبد
عشاقا
سحقا لأوجاع تحيا بالذكرى
والشوق فما أرادت قلوبنا
فراقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق