أرفع القبعة
أي برد قطبي
هذا
أصاب
في صحراء
وحدتي
تهت بدونها
وحيدٱ
مثل مئدنة
ظلها
وحده يواسيها
و ظلي حرفي
يسألني عنها
أراوغه بصمت
وحسرة
لا أخفيها
الإشتياق
يعصر الروح
كاد يدميها
حقٱ
لكل رحيل
موعد
و لحظات الوداع
تخفف اللواعج
وتنسيها
لكنه
غياب
وانسحاب
مفاجئ
كأن الأمر
لا يعنيها
ما يوجع
الرحيل بغثة
كأنك لاشيء
البثة
صعقة
لا أداريها
حكاية
ترتجف
لها القوافي
و ترويها
لكنها
تمضي
تودع *ودع: بفتح الواو و الدال
سيف الخدلان حفظ و ترك أدخل السيف بالغمد.
بالغمد
تتابع مجاريها
ثم
تودعها
ترفع القبعة
لها
و تحييها.
بقلم: السفير الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي
آسفي... المملكة المغربية....... .
..19..2..2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق