رياح الحرام
الجزء الثاني :
بعد تلك الليلة المرهقة و هي في غرفتها تتذكر ما حدث معها ، و تبدأ في التحدث إلي نفسها ف تنقلنا معها داخل عقلها و هي تقف أمام مرآة كبيرة و تقول : أنا أجمل نساء العالم و ذلك المغرور الذي يفكر في نفسه لا يشعر بجمالي و لا يرى أنوثتي و لكن وجدت هذا الوسيم يعوضني غياب زوجي المغرور ، لكن لا أعلم لماذا يجذبني بكل قوة ناحيته ؟ و هل بإمكاني النجاة من بين يديه مرة أخري أم أقع معه في شيئ محرم ؟ ، لماذا كل هذه الحيرة ؟
بعد كل تلك الأسئلة وجدت الإجابة في فكرة شيطانية و لكن كيف توقع هذا الوسيم و تقنعه بتلك الفكرة الشيطانية ؟ ، وهنا بدأت في إستخدام أسلوب جديد معه إلي وهو منطقة ( شوق و لا تذوق ) .
و عند أول رسالة منه لم تعطيه أي أنواع الإهتمام ثم المكالمات و بعد ساعة كاملة بدأت في الرد بتدلل و هي تعتذر منه لأنها كانت مشغولة في بعض أمور المنزل و لم تسمع صوت الموبايل ، و بعد تبادل أطراف الحديث بينهم و هي تتدلل مرة و تتمنع الأخري بدأ هو في محاولة التقرب أكثر فأكثر منها ولكن هي لم تمنحه ما يشفي صدره إلي أن أغلقت الخط مرة واحدة و بدأ هو في يستشيط من ذلك الموقف المفاجئ و الغريب و بعد ساعة كاملة من محاولته التواصل معها إلي أنها لم تتجاوب معه و بعد ثلاث ساعات تواصلت معه و أخبرته أن أحد أخواتها وصل حين أغلقت الخط في وجهه و أنها لم تقصد ولكن الإرتباك هو ما جعلها فعلت ذلك و أنها لن تستطيع التواصل معه خلال فترة تواجد أخوها معها و تلك المدة هي ثلاث أيام أو أكثر و استأذنت منه و أغلقت الخط مرة أخري لتجعله يلهث في التوصل إلي طريقه كي يتواصل معها تلك المده و وجدا أن انسب و سيله هي الوتس ولكنها لم تتجاوب معه و تركته هكذا و هي تقرأ الرسائل هو منتظر الرد منها ولكن ذلك الرد لا يأتي إلي أن تم إحباطه من عدم الرد .
في اليوم التالي و في تمام الساعة التاسعة صباحاً أرسلت له رسالة علي الواتس تقول له صباح الخير أعذرني أخي كان بالقرب مني ولم أستطع الرد علي رسالتك و أنا أرسل لك الآن لأنه ما زال نايم ولكن حين يستيقظ لن أستطيع الحديث معك كان هو يقرأ الرسالة و حين هم بالرد و جدها أغلقت النت كي يجن جنونه و يلعن أخوها هذا الذي حرمه مما يريد و بدأ يتحدث إلي نفسه هل أحببتها أم أنت تشتاق إلي ما بنفسي ؟ لماذا تنجذب إليها بهذه الطريقة؟ هي مثل غيرها ولكن تدللها و تمنعها و ظروفها ممتعة هي تريد ما أريد و لكن لا تريد أن أحصل عليه بسهولة ، ولكني أعترف بأني أميل إليها و لا مانع عندي في موافقتها علي أي شي .
و بعد خمس ساعات إتصلت به و قالت أخي خرج لمقابلة عمل و لن يعود قبل ثلاث ساعات علي الأقل أريد رؤيتك حالاً لأني أشتاق إليك ، أجابها هل تأتي إلي منزلي قالت له دون تردد نعم سوف أحضر أريد حين أدخل عندك أن أري جنة ، ف ابتسم و قال لها العنوان و قال لها لا تتأخري ف أنا في إنتظارك و أغلق معها الخط و أتصل علي مطاعم من المطاعم الشهير و طلب أكل يحتوي علي الفسفور مثل الأسماك و الجمبري و السى فود و بعد مرور ساعة و صل الطعام و بدأ في التواصل معها كي يعلم أين هي و لكن تفاجئ بأن الموبايل الخاص بها مغلق حاول مراراً و تكرارً و هو يشيط غيظ منها و إنتظر كثير ولم تأتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق