هاتى برهانك...
إن كنتى تحبينى
وهل يمكن للبرهان
أن يشفى حيرة انسان
إن كان يتعذب
أو يحبك فى صمت
أو يجعل من اسطورة جمالك
أفضل عنوان...
فقلبى ما عاد يحتمل حبك
صار ينبض كبركان يقذف
داخلى نيران شوقك
عيناى لم تذق طعم النوم
من يوم ما رأيتك
هاتى برهانك....
لما فعلتى بى كل هذا..؟؟
قولى لى لماذا....؟؟
أتعذبينى وانا الذى تمنيت
أن اكون نقطة من دم
يجرى فى شريانك
أو شعرة من أهداب أجفانك
أو حلم من أحلامك
هاتى برهانك....
تعبت ... حزنت ... اشتقت
حلمت...صرت كالأسير فى الحرب
ولكن حربك أجمل حرب
حرب بأشواقى وأحزانى
حرب بأقلامى
حرب لأنال منك كلمة واحدة
أحبك......
وبعد كل هذا..
ألن تعطينى برهانك
إن كنتى لاتحبينى
لا تصارحينى
اتركينى أحبك ..
لا لا لا ... صارحينى
آآآآآآآه لا أعلم ...
اقول لكى
اريحينى أفعلى ما يشفى حبيبك
قوليها لى مهما كانت
اسعدينى أو اقتلينى
ولكن لا تتركينى أموت من حبك
قلمى جف وسطور حبك مكتوبة
ويدى تريد كتابة مالم تكتبه يد
فى الدنيا ...
تريد كتابة حبك بأحرف من ذهب
يتلألأ فى اعماق قلبى
وينادى بأعلى صوت على عقلى
قم فاليوم تكتب يدك
برهان حبيبتك...
فإن كنت تحبينى
هاتى برهانك....
بقلم عمر ابو عميره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق