تهاديَ الحنان
تهاديَ الحنان و زاد الغرام
و جادت بما هو عذبُ الكلام
يذوبُ الفؤادُ بفرط الهيام
ويبدو هوَاهُ كغازٍ همام
تمادي الفؤاد و زاد انسجام
ك طائر شريدٌ يسبق الغمام
إذ القلبُ يشكو طول الغياب
والروح ترنو بلوغ المرام
تمر الساعات و بالقلب شوق
وحنينُ إليها يزيد الآلام
إن كنت قبلها أعيش زماني
تمر الليالي مرور الكرام
عشتُ الليالي أناجي خيالي
و إن كنت أبدو قليل الكلام
ف أشكو إليه بعاد الحبيب
و أشكو إليه قسوة الأيام
فلما تهادت و عيناها نادت
غدوتُ إليها و قلتُ السلام
فقالت سلاماً شاغل الفؤاد
و كانت رقيقة في همس الكلام
بقلم
عبيد رياض محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق