حافة الندم....
هناك على حافة الندم
يهمس سراً
لدخان غليونه
إذهب إليها
داعب خصلاتها
لامس أناملها
لا تدع النوم يؤنسها بغيبتي
أحتلها دون رحمه
دع الأشتياق يشتت ثباتها
يرتشفها وحيداً
لا يجد لها مذاق
وكأن جميع الأشياء
تخلت عن مميزاتها برحيلها
يفتقد جنونها
صخبها..طفولتها
تمردها ...تقلبات مزاجها
يفتقد نوبات غضبها
وكأنها مهره جامحه
يغلق عينيه
يرحل لها
يبحث عن شئ يعيدها
لتلك الطفله المشاكسه
يأكله الندم
بلا شفقه
يتركه وحيد بين أوهام العوده
🌼منى رزق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق