انثر من كلامك شبيه طعم الڜهد. إن كنت ترغب بفتح أبواب الوصال من كل ولا بد. فمكانك ما زال في القلب بجانب الكبد. تسلل من الوريد للشريان هناك لك يناظر المهد. مفروشا بعطر الياسمين والسعد. وكاسات نبيذ بانتظار بشوق على نار. هيا لنجهّز الاوتار. ونعزف لحنا لم يسمعه بشر فيه امال وإصرار. وامل والف قرار. بأن لا فراق ولا ظنون تتعبنا ولا حصار. هيا تعال لاعطّر لك الاماكن لتستقبلك حجار الدار. فلا يأت علينا يوما فيه نفترق فانت خُلقت لي فلا فرار من هذا القرار ولا هروب مما تعدّه لنا الاقدار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق