سكنتِ قلبي
وقال الصدى للريح
بالهوينة
كي أخترق المدى
حتى المريخ
ومدى شوقي ما بستريح
ينتظر بسمة من الشمال
كلما أقرأ نسيمها
يقول لي مهب الريح
نسيم حبك
مازال ينشد بالقصيد
ولا يلهو في عبق
ولا في مديح
ينسج حلل لتليق
بهرم الحديث
أه أشتم ريحك
من نبق وعنبر
وكأس من ضرع الإبل
أرتوي منه من بعد الظمأ
وفي البعد منك شيماء
دق لها في المدى وللأزل
اسم من مسمى
وتحدثني بلقيس
بعظمة الحكمة والحديث
قالت في بلاد الشام
شهد ومرمر العندليب
هما كأنتِ سوسنة
كيف يخط قلمك
وأنا له أستجيب
هل دغدغ البعد عفريت
أم من قرأ الفنجان
ألهمك البيان
أم هي عظمة الإيمان
في سماحة العقل
في نسج الشعر
فتناغمة حروفك على الوتر
وهزها الكمان
ببديع الصور
ليقرأ من يستخلص الفِكَر
ومازال قلبي جياش
قد أفاق في نفسي
ليخط قلمي
------- بقلم \ أحمد عفت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق