الاثنين، 6 فبراير 2023

هيا بنا نكتب / بقلم / أيمن فايد

 هيا بنا نكتب أسماء صناع

ثلاثى هزيمة العطن والتراخى ,,
بقلم : صدى البطل ,, أيمن فايد
حالة من النضوج المعرفي والأخلاقي المنتج للإستواء السياسي عند الناس لم يسبق له مثيل عبر تاريخ الثورات القديم والحديث، اللهم إلا فى حالة أخواتها السابقة من الثورات الحضارية لعصر المحاربين الشرفاء عصر الطهر والنقاء والرحمة لكل سكان العالم، فانظر إلى ما يقوله الناس "دا الأسعار إرتفعت في مصر أكثر من أوكرانيا نفسها وكأن الحرب شغالة فى عزبة النخل عندنا"،
ليرد البعض: "علشان العلف عندهم والبهايم عندنا"
"لازم طبعا الأسعار ترتفع فى مصر الأول قبل إرتفاعها في أوكرانيا أو فى روسيا - وهى فى الحقيقة لم ترتفع عندهم - وهذا ما دفع الناس أن يقولوا إزاى الحرب عندهم وزيادة الأسعار عندنا؟!!
قصتى مع الحرب الروسية الأوكرانية
أقول لهم إن ارتفاع الأسعار ليس مرده الفشل والفساد بل الخيانة، إن الإنهيار الذى طال كل شئ نتيجة منطقية لإحتلال نيل مصر من قبل أثيوبيا بالوكالة نتيجة منطقية لضياع سيناء نتيجة منطقية للتفريط فى قناة السويس نتيجة منطقية لهدم القيم والأخلاق وضياع دين الناس هذا ما كنت أقوله لكم ناصحا ومحذرا وأنا أجوب دول الأحزان العربية والإسلامية على مدار أكثر من ثلاثين سنة، وأنتم مصرون على أن تقولوا لن نصدقك حتى يتم الإعلان عن هذا.
حتى وهم الٱن على مقربة من إعلان نقل الملكية من مجموعة وكلاء المحتل - السماسرة المرايين - إلى أسيادهم الأمريكان واليهود والماسون يجادلون، وصدق الله العظيم القائل بسم الله الرحمن الرحيم:
( وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعًا* أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا* أَوْ تُسْقِطَ السَّمَآءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً* أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَآءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرأه قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً* وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَآءهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَّسُولاً* قُل لَوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَآءِ مَلَكًا رَّسُولاً* قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ).
إن موعد التسليم والتسلم لكل شئ حتى نسائكم بعد الملء الرابع لسد النهضة قلته وكررته كثيرا منها قبل أن تحتل روسيا أوكرانيا. ولأسباب أخرى كثيرة ذكرتها بالتفصيل فى مقالاتى السابقة سواء التى كانت قبل ثورة الربيع العبري أو التى جاءت بعدها أو التى أتناولها الٱن فى شرح ( مشروع روح البطولة ) كسنة إلهيه كونية سادسة ( لعصر المحاربين الشرفاء ) العصر الذى نحن على موعد معه الٱن بعد إنهيار ( عصر المتكسبين الرأسمالي ) الذى نسعى الٱن لدفنه فى مقبرة ( الحرب الروسية الأوكرانية ) فى حين تسعى الأيدي السوداء اليهود والماسون والأمريكان وأعوانهم من أراذل الشعوب القدامى، والجدد، وصناع العطن والتراخي على إعادة دورة حياته من جديد لذلك وجدت من المناسب أن أرد هنا على هذا التعليق حتى تعم الفائدة".
إذا كان الشرك والكفر هو السبب فيما طلبه القوم من الرسول صلى الله عليه وسلم فما السبب فى الحالة التى عليها المسلمين الٱن فى رد ما أمرهم به الله من وحدة وجهاد وأن يكونوا - ذكورا وإناثا - رجالا أبطال؟!!
بالتأكيد لوقوع المسلمين فى هذه الحالة من التردى لابد أن يكون قد ضرب بينهم وبين اتباع الحق الذى يؤمنون به سد أقوى من سد يأجوح ومأجوج هذا السد هم أراذل الشعوب بأجيالهم الثلاثة:-
الجيل الأول: أراذل الشعوب القدامى وهم:
١- قادة الرأى.
٢-جماعات الفرقة.
الجيل الثانى: أراذل الشعوب الجدد وهم:
١- المنافقون الجدد.
٢- المستشرقون الجدد.
٣- الخوارج الجدد.
الجيل الثالث: أراذل الشعوب "أصحاب العطن والتراخى" وهم:
١-جماعة الواقع الوهم وتتكون من:
أ- فرقة العبيد الجدد.
ب- فرقة فرقة الدعاء المهزوم.
ج- فرقة الكذابين على الرسول.
٢- جماعة الوهم الواقعة وتتكون من:
أ- المختصون بأحداث الفتن.
ب- المختصون بأحداث البشريات
ج- المختصون بالمنتدى والمدرسة التدبيرية.
٣- جماعة قطاع الطرق سارقى الفرح وتتكون من:
أ- مرحلة التجاهل والإنكار.
ب- مرحلة التشويه والعداء.
ج- مرحلة سرقة النصر .
الشاهد من الكلام أنه قد إجتمع علينا كمسلمين أربعة عشر فرقة يحولون بيننا وبين صحيح الدين والعلم النافع والوطنية الحقيقية، وأخطرهم على الإطلاق ذلك الجيل الثالث مردة النفاق الذي صمم ليعمل فى الخفاء وفى العلن بنفس القدرة والكفاءة، ومع ذلك لا يستطيع أحدا منا أن يتصدى له أو أن يقول فيه كلمة واحدة لأن أشخاص هذه الجيل يعملون بمبدا الفوضى الخلاقة والمنطق المشوش أى المنطق الغائم وأخطرهم ما فى هذا الجيل على الإطلاق هم (جماعة قطاع الطرق سارقى الفرح ) لأنهم نقطة إرتكاز هذا الجيل الثالث حيث يمثلون له ( المنطقة الوسطى ) بين طرفى المعادلة جماعة الواقع الوهم من طرف وجماعة الوهم الواقعة من الطرف الٱخر . ولذلك جاءت استراتيجية عملهم عبر مراحل.
قلت سابقا أن ( العمل العسكرى ) الحرب أو الجهاد سنة كونية إلهية وأن ( العامل الأخلاقى) سواء كان حسن أخلاق أو سوء أخلاق هو أيضا سنة كونية إلهية ومن المعروف أن النفاق والمنافقين متواحدين فى العاملين لذلك اتخذت من الحرب الروسية الأوكرانية فرصة لإختبار فروض نظرية واستراتيجية ( مشروع روح البطولة ) كسنة كونية إلهية سادسة وأيضا حيلة لوضع (الأيدى السوداء) الأمريكان واليهود والماسون فى وضع ردة فعل، وضع يضطرون فيه بالدفع بتأجيل الثالث من أراذل الشعوب بعد أن أسقطنا لهم كل جيوش النفاق من الجيل الأول والجيل الثاني، ومن ثم تمكننا من إظهار أحدث إصدار لهم والإشتباك الناجح معه بعد أن كانوا لهو خفى يضربون ضربات قاسمة ولا نستطيع رؤيتهم، مما كان يجعلهم فى السابق يتهكمون على أبطال الأمة بأنهم مثل دون كيشوت الذى يصارع طواحين الهواء، ويتهكمون على الشعوب بأن قدرهم أن يموتوا من الجوع والعطش بالرغم من أن الماء العذب تحت ألسنتهم والطعام والفاكهة فوق رؤوسهم.
البداية كانت عندما كتب المقال الأول من مقالات الحرب الروسية الأوكرانية بعد دخول روسيا أوكرانيا بساعتين و ضعت فيه كل شئ سيحدث فى هذه الحرب حتى المفارقات التى ستحدث فيها ولا يعرفها بوتين أو الصين أو أمريكا أو حتى أنظمة التفاهة العربية ومعارضة السوء بعدها بعدة ساعات تلقيت كم من الرسائل والإتصالات من جهات عديدة منهم من يريد منى المناقشة أو المقابلة أو عرض ما كتبته بشكل أوسع فقلت لهم لا استطيع ان أضع حرف واحد فيما كتبته فى المقالة الأولى لأنه تحدى ولكن سيكون هناك مقالتين أخرتين عن الحرب ستتعرض فيهما عن دور الأنظمة العربية ودور المعارضة ودور الطابور الخامس وعلى مضض آلية دعوة أحد اللواءات العسكريين والذى كان يعمل كوزير مفوض كما قال لى كان من المفترض أن تكون المناقشة لمدة ساعة ولكنها امتدت لساعتين ونصف وكان متعجبا مما أقول ولأمانة الرجل أخبرنى أنه ذاهب لإجتماع سيتم فيه مناقشة هذا الأمر ، المهم انتهيت من كتابة المقال الثانى وجاء وقت نشرة الذى حددته بدقة وتركت الساحة تموج بما قلته ثم جاء اتصال من أحد الأصدقاء المعروفين لى جيدا قائلا لماذا لا تكتب كتاب عن هذه الحرب فقلت له الله المستعان وبعدها مباشرة قمت بنشر هذا المقال الثالث
استراتيجية هزيمة ثلاثى العطن والتراخى
إحدى الأخوات: "لا يا فندم كل مواطن نزل لتغيير النظام الفاسد كان مواطن شريف لكنه ما كان يعرف بأن كل واحد يرتدى الزى العسكرى هو خادم للكيان الصهيوني وللأسف لم يعمل على تطهير البلد منهم".
أختى الفاضلة: إذا لم يتوفر مع الشرف وحسن النية فى الذين قاموا بثورات الربيع شروط العمل الصالح لتحقيق الثورة الحقيقية فهذه فى حد ذاتها الكارثة بعينها، الكارثة المحققة التى تصيب المواطن والوطن نفسه، بمعنى أدق إذا لم يتحقق للمواطن الشريف شرط المعرفة والوعى قبل القول والسعى للثورة فهو إذن الجهل الغير مبرر ولاسيما بعد انتفاء شرط العذر به!!! لأن الثورة الحقيقية تحقق لها علمان وليس علم واحد هما:-
١- علم طبيعة تكوينها.
٢-علم طريقة توصيلها.
وإن الثورة الحقيقية تحقق لها نوعان لا ثالث لهما:-
١- ثورة معرفية خلقية.
٢- ثورة العدد والضخامة - أى الوحدة.
وإن الثورة الحقيقية مرحلة البناء فيها تبدأ قبل مرحلة الهدم لأنها وسيلة وهدف فى نفس الوقت بعكس كل وسائل التغيير والإصلاح المباشرة وغير المباشرة.
إن هذا العذر ربما يكون مقبولا بدرجة أو بأخرى بالنسبة للمواطن البسيط أما بالنسبة "لقادة الرأى وجماعات الفرقة" الذين كانوا يتصدرون المشهد فأنا شخصيا وعلى مدار خمسة سنوات وزيادة وهذا مثبت قبل ربيعهم العبري تواصلت معهم جميعا ناصحا ومحذرا كثيرا من مغبة ما هم مقدمون عليه من ثورة قبل أوانها، ثورة هى فى حقيقتها مؤامرة أمريكية ثورة استباقية مزيفة لإجهاض ثورة الشعوب الحقيقية التى كانت قاب قوسين أو أدنى أن تندلع، تماما كما هو الحال الٱن من نصحي وتحذيري للجميع، ولكن بشكل هو أكثر علنية بسبب حالة النضوج والإستواء السياسى الذى وصل إليه الجماهير من ( عنصر التهيئة الإجتماعية ) أى بطولة الأمة التي - تسمى إرادة وهى ركيزة أساسية من ضمن الركائز الثلاثة المكونة للثورة الحقيقية مع ركيزة البطل الفرد والتى تسمى كرامة، وركيزة حل ذروة أزمة الثقة.
والٱن أحذرهم من أشياء وأشياء وعلى رأس هذه الأشياء أحذرهم من كل المنافقين الذين سيقفزون من مركب "عمالقة الوهم" - أنظمة التفاهة ومعارضة السوء - وذلك حتى لا يقوم هؤلاء الأراذل بخديعة الجماهير مرة ثالثة من جديد على التوالى حيث كانت
المرة الأولى: فى ثورة الكذابين ويصدقها الجهلاء ٢٥ يناير.
المرة الثانية: فى ثورة الجهلاء ويصدقها الكذابين ٦/٣٠
نعم أنصح وأحذر حتى لا يتصدر الأراذل المشهد من جديد ويعودون لإجهاض ثورة الشعوب الحقيقية، ثورة الوحدة ووحدة الثورة، التى أصبحت أقرب لهم ولأسيادهم الصهاينة والماسون من حبل الوريد وكل أعوانهم الذين يختبئون فى الداخل والذين هم فى حقيقتهم أشد وأخطر من ٱبائهم القبائل البدائية الثلاثة، أقصد القبيلة بمعناها السلبي وليس الإيحابي
"قبيلة العلمانيين ، وقبيلة العسكريين، وقبيلة الإسلاميين"!!!
إنهم ( ثلاثي صناع العطن والتراخي ) الذين حدثتكم عنهم كثيرا حتى جاء عليهم الدور لكى نؤطر لهم معرفيا بدراسة حالة كما اعتدت مع حضراتكم في النقاط التسعة عشر الخاصة بمشروع روح البطولة فكانت ( الحرب الروسية الأوكرانية ) هى ورقة دوار الشمس الميزان الذى استخدمته فى كشفهم وفضحهم فضحتهم كأخطر "تعددية ثنائية" جديدة منتجة لهزيمة الأمة ونجدهم في:-
( الطرف أول ) مجموعة الواقع الوهمي وهم الذين يكرسون لهزيمة الأمة ويعملون متعمدين على استمرار إستعبادها بقولهم نحن أصحاب المدرسة الواقعية في الحرب الروسية الأوكرانية التى هى بعيدة عنا لا ناقة لنا فيها ولا جمل، لأننا ضعفاء لذلك نترك الطرفين في حربهم ونتفرج عليهم وعندما يهزم طرف الطرف الآخر نذهب للطرف المنتصر!!!
الطرف الثاني ) مجموعة الوهم الواقعي وهم الذين يريدوننا أيضا أن نجلس جنب الحيطة ونسمع الزيطة ولكن بانتظار المهدى المخلص الذى يقول كثيرا منهم بأنه سيظهر فى هذا العام وما هذه الحرب إلا مقدمة لظهوره ونسى أو تناسى هؤلاء القوم أن أطراف الحرب أنفسهم الذين يقولون بالمخلص يعملون على الأرض ولا ينتظرون، منتهى التناقض!!
( المنطقة الوسطى ) وهم مجموعة اللى ما يتسموا الذين يعالجون سقطات طرفى ( ثنائية العطن والتراخي ) ثنائية العهر والإفساد حيث تراهم وهم يقومون بتجاهل وإنكار مشروع أبطال ( عصر المحاربين الشرفاء ) تارة ومحاربته تارة أخرى وعند الضرورة إن لزم الأمر فى حالة تكسر كل سهامهم المسمومة الموجه لمشروع البطولة يقومون بسرقته وينسبونه لأنفسهم ليهدموه!!!
وهذه النقطة شرحتها في مقالى الثانى عن الحرب الروسية الأوكرانية يوم ٢٨ فبراير ٢٠٢٢ والذى كان بعنوان:
"في الأزمة الروسية الأوكرانية اطلبوا الهدى ولا تطلبوا الهوى"
لذلك أبشركم بأنه هناك الٱن أبطال شرفاء يعكفون في مصر وفي مختلف بقاع الوطن العربي، رجال على درجة عالية من الوعى والنضج والشجاعة والتضحية، أبطال ليس لهم من هم وليس لهم من مصلحة إلا الحفاظ على الإسلام والأوطان، أبطال حقيقيون لا أزكيهم على الله، هم الٱن يعدون قوائم بأسماء كل المنافقين والخونة من أراذل الشعوب القدامى، وأراذل الشعوب الجدد، أو الذين هم أخطر منهم أولئك القابعون في الظلام في ( المنطقة الوسطى ) بين ٱبائهم أرذال الشعوب القدامى من طرف، وإخوانهم أراذل الشعوب الجدد من طرف ثانى وهم الذين لا يعرف كثيرا من الناس عنهم شيئا إنهم ( ثلاثي: صناع العطن والتراخي )
وحقا هم الذين باعوا أنفسهم ودينهم ووطنهم مقابل الفراغ والعدم فى الظاهر ( لعمالقة الوهم ) - أنظمة التفاهة ومعارضة السوء - ولكن فى حقيقة الأمر هم يعلمون جيدا منذ البداية أنهم باتوا أنفسهم كعبيد لمنظمات سرية هدامة تعمل على هدم الإسلام بالدعوة إلى الديانة الإنسانية، الدعوة إلى الدين العالمي الجديد المسمى بالدين الإبراهيمي وما هى إلا دعاوي كفر وإلحاد تحت زعم السلام العالمى والثالث الدني المتمثل فى ( حوار الأديان، وتجديد الخطاب الديني، ووحدة الأديان ) وكذلك دعاوى حقوق المرأة، والطفل، والأسرة، والإنسان، والحيوان، والمناخ، وكلهم عملاء تابعون لمنظمات مشبوهة وإن اختلفت وتعددت مسمياتها مثل:
الماسونية والروتاري والليوتز والكربوناري وجماعة الصليب الوردى وشهود يهوا والمثلث كذا والمثلث كذا والحركات النسوية الجديدة وغيرها من الأجندات المختلفة في الداخل والخارج وكلها تصب فى ( حركة العصر الجديد ) عباد الشيطان وذلك مقابل حفنة من القروش الدنسة ومقابل الظهور والشهرة ومقابل مناصب العهر والفساد وإن اختلفت أدوارهم وأسماؤهم سواء كانوا من المثقفين والمفكرين ورجال الدين والإعلاميين والصحفيين والنجوم والمشاهير أو من كل الذين يختبئون وراء منظمات المجتمع المدنى المشبوهة أو الخراف الضالة والكلاب المسعورة الذين يعملون بكل ما أوتوا من قوة لكى يتم إعتمادهم فى نفس المنظومة.
وبالرغم من إمتلاك المحتل لأحدث أنواع الأسلحة إلا أنه لا يستطيع دخول أى بلد إلا على ظهور أولئك الحمير الخونة.
إن هؤلاء الحقراء يشكلون دائما الفيتو الحقيقى على أى فكرة طيبة وأى مشروع جاد لإصلاح الأمة ونهوضها من كبوتها.
إن هؤلاء الأراذل ( صناع عطن التراخي ) صناع الهزيمة لا يتم كشفهم بالأحداث والمواقف فقط ولا حتى كشفهم بالإحساس لأنهم يغيرون جلودهم بدهاء ومكر شديدين، وإنما يتم كشفهم بوقفهم وبهزيمتهم التى تعتمد على خطوتين:-
١- خطوة توصيل الوعى للناس.
٢- خطوة العمل فى مشروع روح البطولة المناهض للعصر الذى يعملون فيه خدم وعبيد وهو عصر المتكسبين.
مرتزقة الأحداث موسمى الوطنية
فكرت كثيرا فى أن أكتب تحت هذا العنوان الذى تكلمت عن مضمونه كثيرا فى ( مشروع روح البطولة ) ولكنى لا أحب التكرار ولكن عذائي أن ما تكرر تقرر بسم الله الرحمن الرحيم: (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)
أيها المصري أيها العربي أيها المسلم مهما كان الحدث فلا يجب أن نذكره أو نذكره غيره من الأحداث بدون أن نقرنها مع بعضها البعض فى مختلف النواحى والإتجاهات.
لا شك أن حرف الناس عن رؤية حقيقة الحدث وتوابعة جريمة معلقة فى رقبة النظام أى نظام وأيضا فى رقبة الشياطين الخرس الساكتين عن الحق وأشدهم مسئولية
"مرتزقة الأحداث موسمى الوطنية" الذين يتصدرون المشهد وكل المشاهد من زوايا ذاتية ضيقة!!
وبدون مزايدات على شخصى من أصحاب ثنائية العهر السياسي الجديدة أصحاب دعارة الرؤوس بتأويلاتهم الفاسدة ومقولاتهم المعلبة سابقة التجهيز كما فى قولهم:
١- صدى البطل: أنت ترهقنا بما لا نطيق!!
٢- صدى البطل: أنت تعمم والتعميم خطأ شرعي وخطأ علمي!!
٣- صدى البطل: أين المشروع؟ وبعدها مباشرة فى خطوة أخرى متقدمه منهم تراهم يقولون لماذا تحملنا على مشروع محدد أو على رأى بعينه!!
٤- صدى البطل: لماذا تغضب وتحتد علينا فى الخطاب!!
أولا: أقول لكم أيها المحاربون الشرفاء أنظروا لخبث قوم وقفزتهم التى صنعوها فى الظلام بأنهم أدخلوا أنفسهم مع الشرفاء وأنهم حصروا المشكلة فى الوسع والطاقة فتذهب معهم فى مناقشة طويلة بعيدة عن كشفهم وفضحهم، لاحظ انهم يقومون بتلك القفزة ليس بمسار هروبي جديد خاص بهم بل مسار من أحد المسارات الهروبية التى استعملها الجيل الأول أى ( أراذل الشعوب القدامى) - قادة الرأى وجماعات الفرقة - وليس حتى مسار من المسارات الهروبية للجيل الثاني ( أراذل الشعوب الجدد ) وذلك لأنهم أصبحوا لا يقدرون على تجاهلك أو إنكار البطولة بأنها وهم وسراب لأنها تورطوا فى إثباتها بأنفسهم وبكلامهم فى أهمية الدخول فى عصر جديد ولذلك لا ترهق نفسك معهم فقط ذكرهم بأن هذه النقطة قال بها أوناس من قبلكم أتعرفونهم هل تقابلتم معهم؟!!
على أية حال كان الجواب ساعتها على هؤلاء الناس الذين تقولون بأنكم لم تعرفوهم هو: لماذا تأولون قول الله عز وجل:
(لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
كما أن الله سبحانه وتعالى هو المكلف فهو سبحانه وتعالي الذي حدد أيضا الوسع لمن خلق ليس نفسك أنت أو هواك أنت
(وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿90﴾ لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَىٰ وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ۚ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿91﴾ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ﴿92﴾ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ ۚ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿93﴾ يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ ۚ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ ۚ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿94﴾ سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ إِنَّهُمْ رِجْسٌ ۖ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴿95﴾ يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ ۖ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَىٰ عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ)
ثانيا: أقول لهم أيها السادة: من منا الذي يعمم؟!!
هل الذي يقول بأن الشعب المصرى - أى الزائد فى تعداده عن ١١٠ مليون نسمة - العيب حواليه وليس فيه أم أنتم أيها المتحدثون الذين تعممون بغية فتح باب الأعذار الغير مبررة لمن لا عذر لهم، وهم على أي حال قلة قليلة جدا من مجموع الشعب، قلة تشكل "عمالقة الوهم" قلة لا تتجاوز ثلاثة ملايين نسمة فى أعلى تقدير لهم قيادة وأتباع من نظام التفاهة ومعارضة السوء؟!!
يا سيدي لقد قلنا كثيرا لكى نخرج من هذا المسار الهروبي الشبيه بخنادق وجحور المنافقين وهو القول بالإستثناء ( بإلا ) فلا يجب أن تكون ( إلا ) هذه إلا بشروط وبواقع عملى على الأرض يأتى به كل فرد منا حتى ندخل أنفسنا فى دائرة «إلا من رحم ربي» فإن لكل قول حقيقية وإلا أصبحنا تجار ومرتزقة أحداث .. فحذاري ثم حذاري أن نضع تلك الأحداث فى إطار صغير ضيق لأنها أحداث ووقائع معظمها مروى بدماء وأجساد وأرواح المصريين والمسلمين الأبرياء، ضحايا من عموم الشعب المصري.
يا سيدي من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ومن لا يكون رحيم بكل المخلوقات فليس بإنسان حقيقي وتذكر قول الله عز وجل: ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه من شدة اهتمامه بأمور المسلمين كان يخطط للحرب وهو واقف بين يدى الله فى الصلاة. وكان رضى الله عنه يقول فى عام الرمادة الذى لا دخل له فيه فهو لم يشارك فى عملية حبس ماء نهر النيل، كان يقول هلك عمر بهلكته للناس.
ثالثا: لذلك لا يأتى أحد يكتب أو يقول مجرد كلام جميل كلام ساكت غير منتج ضجيج بلا طحين، كلام جميل لكنه خالي من الفائدة كلام هو ردة فعل، المستفيد الوحيد منه هو العدو.
كلام ليس فى إطار مشروع يلزم صاحبه نفسه به كما ألزم المفسدون المنافقون الملحدون فى الأرض أنفسهم بمشروع درسوه وجدوا واجتهدوا فيه .. مشروع أراهم يعملون فيه ليل نهار على قلب شيطان واحد مريد منهم اختاروه كقائد واختاروا مساعديه واختاروا كل الذين فيه باختلاف مواقعهم بعناية حسب القدرة والكفاءة باختبارات حقيقية ليس فيها وساطة أو محاباة .. ولم نجد من بينهم أحد يقول أنا لا أعرف مشروع!!
يا هذا إن عدم معرفتك لمشروع ينقذ الأمة من الحالة التي هى عليها عذر أقبح من ذنب .. لماذا لم تسأل عن المشروع لماذا لا تبحث عن المشروع، فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب حتى لا تقع أنت فى خطيئة التعميم التي هى هنا شلالات من دماء بريئة طاهرة تراق على أرض مصر بل على أرض العرب والمسلمين كل ساعة.
يا هذا لا تجعل اهتمامك بقضايا وطنك وقضايا أمتك وقضايا دينك حسب خريطة مكاسبك المادية الضيقة الحرام شرعا أو حسب خريطة مشاعرك الأنانية الشيطانية الضيقة،
اليوم أنا مزاجى عالى أقوم ألون سقفى بالوطنية أو بالإنسانية أو بدعوى السلام، والطامة الكبرى أنكم تبررون لأنفسكم من طرف خفى أساليب الدفاع الٱتية عبر طرق هندسة الخراب الدائرية والتى يظهر فيها الواحد منكم كأنه يدافع عن غيره وفى الحقيقة هو يدافع عن نفسه بل يدخل بكل وقاحة وبجاحة يهاجم إما بطريقة المن على الله والمن على الوطن أو تجده يقول لك بتهكم وسخرية يا أستاذ كل الناس مش زى بعضها الناس مختلفة ومتفاوتة فى درجات الفهم والإهتمام،
يا أستاذ سيبه يقول فأى شئ يأتى منه خير من لا شئ.
وبعد الإتهام والهجوم تجده يقول: لماذا تحملنا على مشروع ورأى بعينه؟!!
وهو يعلم أن هذا المشروع دراسة حالة اختبرنا كل فروضه ١٩ وهو يعلم أن هذا المشروع معبر عن البطولة كسنة كونية سادسة وهو حجر الزاوية فى ( عصر المحاربين الشرفاء ) الذين يعملون بجد ولا ينظرون لأى مناصب أو مكاسب،
إنهم أناس أخذوا على عاتقهم أن يفتحوا الباب لغيرهم فى طقوس عبور البطولة الحقيقية التي أوجزتها لكم فى ١٩ نقطة مستبشرا بعدد أحرف ( بسم الله الرحمن الرحيم ) التسعة عشر حرفا .. وعلى أى حال إن كان هناك شئ فى تلك النظرية فأهلا وسهلا ويا مرحبا للمناقشة العلمية الجادة فهى للصالح العام وهى مبتغانا فى الأساس.
رابعا: "صدى البطل" لماذا تغضب وتحتد فى خطابك؟!!
ابتداء يجب أن نفرق بين الغضب الشخصى والغضب العام؟
وهل هذا الغضب محمود أم مذموم؟
- إن غضبي لم يكن لنفسى بل هو غضب لمسائل عامة،
وأنا لا أقول بأن مقولة "من استُغضِب ولم يغضب فهو حمار!" حديث، لأنه لا أصل له سنداً؛ وهو على إطلاقه باطل معنىً!!
هذا الحديث ليس له وجود فى كتب السنة، وإنما هو قول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: كما رواه البيهقي في (مناقب الشافعي) 2/ 202 بإسناد حسن
أما كونه باطلاً على إطلاقه؛ فلأن النبي عليه الصلاة والسلام كرر مراراً على الرجل الذي سأله أن يوصيه قائلاً له:
( لا تغضب ) وقال صلى الله عليه وسلم في حديث آخر صحيح: ( ليس الشديد بالصرعة؛ إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) إن الغضب المحمود هو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الغضب إذا انتهكت حرمات الله تعالى قال تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} الغلظة على هؤلاء إنما تنبع من الغضب عليهم بسبب كفرهم ونفاقهم المؤدين إلى الصد عن سبيل الله، والغضب المحمود هو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الغضب إذا انتهكت حرمات الله تعالى وعلى هذا النوع من الغضب يتنزل قول الشافعي رحمه الله: "من استغضب فلم يغضب فهو حمار." كيف لا وهو القائل رحمه الله:
يخاطبني السفيه بكل قبح
فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما
كعود زاده الإحراق طيبا
- سئل أحد العظماء: من أكثر الناس حقارة؟
فقال: الذين ازدهرت أحوالهم، يوم جاعت أوطانهم.
- وسألوا هتلر: من أكثر الناس حقارة في حياتك؟
قال: الذين ساعدوني في إحتلال أوطانهم.
يابن الخطاب يا عمر إن الأوطان لفي خطر...
لذلك أدعوا جميع الذين يحبون دينهم يحبون وطنهم حقا إلى متابعة وتسجيل أسماء هؤلاء الحقراء محترفي الكذب والنفاق والخيانة أولئك المتحولون المغيرون للون جلودهم كما الحرباء حسب تغير المواقف وفقا لخريطة مكاسبهم الضيقة .. سجلوا أسمائهم كخطوة أولى أساسية لحين بدء محاكمتهم محاكمة شعبية، محاكمة عادلة أراها قريبة جدا جدا باذن الله يوم يفرح المؤمنون بنصر الله.
فالله أكبر قادمة لا محالة قادمة...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق