قل لي يا أحمر شفتاها
كيف وجدت ملمس فاها
يا رذاذ العطور أجيبيني
عن جيدها وتحت أذناها
كم لعالمها رحل خيالي
وكم غالبني الشوق إليها
تلك التي صعب أنساها
الآهة بين الضلوع تنادي
يتردد في جوفي صداها
كم استرقت السمع لعلي
اسمع من الغياهب نداها
كلما بانت شمس فجري
أيقنت أنها سرقت سناها
لمست في منطقها الهوى
له عبق الورود وشذاها
يلامس انفي رغم بُعدهِ
فأنتشي من شديد حُمياها
يغالطني بأمرها كِبَري
و يقول أصحيحٌ تهواها
كيف لك أن تهوى امرأةً
فقلت أنما أهوى سجاياها
كدرةٍ بجيد حسناء مقرها
تبهر أعين كل من رآها
بقلم عمر ابو عميره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق