السبت، 21 يناير 2023

تَراْجَعْتُ وَ رَحَلْتُ / بقلم / #عبدالرحمن_الخضراوي


 تَراْجَعْتُ وَ رَحَلْتُ

كَمْ
تَحْتَاْجِيْنَ مِنْ كَلِمَاْتِ
عِشْقٍ
كَيْ
تَسْكُنِيْ فِيْ
قَلْبِيْ ... ؟؟؟
كَمْ
مَضَى وَ سَيَمْضِيْ
مِنْ عُمُرِيْ دُوْنَ أَنْ أَسْكُنَ
رُوْحَكِ الْمَسْكُوْنَةَ ... ؟؟؟
فِيْ
لَيْلَةٍ مُمْطِرَةٍ الدَّهْشَةُ
تَرْتَدِيْ الْمَقْدِرَةَ
رَغْبَتِيْ
تُسَاْبِقُ مِيْلَاْدَ الرَّذَاْذِ
قَبْلَ انْهِمَاْرِ
عِشْقِيَ وَ حَبَّاْتِ الْمَطَرِ
الْآنَ
أَنَاْ بَقَاْيَاْ الرِّمَاْلِ
تَتَلَاْعَبُ
بيَ الرّيَاْحُ فِيْ صَحْرَاْءِ
الْحُبِّ
هَمَمْتُ
عَلَى الْإِبْحَاْرِ لَكِنِّيْ
تَرَاْجَعْتُ ... تَرَاْجَعْتُ
سَئِمْتُ
الْأَغَاْنِيْ وَ ظِلَاْلَ الْأَشْجَاْرِ
عُدْتُ وَ حِيْداً لِظُلُمَاْتِ
اللَّيْلِ
أَبُوْحُ بِرَغْبَتِيْ
أَتَعَرَّى
لِأُغَطِّيْ الأَشْجَاْرَ
فَلِمَاْذَاْ تَرَاْجَعْتِ ... ؟؟؟
وَ لِمَاْذَاْ رَحَلْتِ ...؟؟؟
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق