الأحد، 22 يناير 2023

خلاص بريئة / بقلم / السيد أنور إبراهيم

 { خلاص بريئة }

بنتقابل وساكنة الدهشة جوانا
ويحضر فى الميعاد ..........يومنا
ويصرخ م البعاد ..............لومنا
نلقى الدمع سوانا .
وسال ع الخد يكسرنا .
ويعصر فينا أنا وأنت عصر
ومش بلقى ياعمرى جواب
ولو حتى أمل كداب .......
وغريبة لوحدى وسط أغراب
ومش حسة فى حكايتى بنصر
بنتقابل أه أه بنتقابل .
قفلت عليا أنا وألوانى باب الكوخ
أسرح وي أقلامى .....
وعن سر غرامك أبوح .
وبرسم بسمة فوق خدك
معاها أطوف بعشقى وأروح
وبلقى الصورة فيها رطوش
أحاول أمحى فيها وأحوش
لكن قلبك ..قلب الوحوش
فايتنى فى حلمى والله أنوح
ويكسر فيا أحلامى .
ولما أبكى أروح أسأل الصورة
عشان مين أعيش أسيرة مكسورة......
وفجائة يطل من شباكى
نسيم شايل خيوط النور
يصبر قلبى الباكى .......
مع بداية لصوت عصفور
كأنة عارف قصتى .
وشارب مر لوعتى .
وبيعزف أنين محفور
وطال الحال دا أنا بيا
لحد معتشى أنا فيا
وأحلامى بقت دبلانة
ومزروعة فى أرض بور
ياعم كفاية توجعنى
مدام الهمس فات قلبك
دقيقة أستنى وأسمعنى
خلاص بريئة من حبك
خلاص بريئة من حبك.
{ خلاص بريئة }
بقلم الشاعر السيد أنور إبراهيم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق