الأحد، 19 فبراير 2023

من حقك / بقلم / أيمن فايد

 من حقك يا أبو أمان الله ,,

بقلم : صدى البطل ,, أيمن فايد
أمى احكى لى قصة سيدنا موسى مع اليهود.
أنا مش حكيتها لك قبل كده كتير يا حبيبي، طيب .. ايه رأيك أحكيلك قصة حلوة تانية .. كنت أصمت وأستعيد قدرتى على استخدام أسلحتى الفتاكة، فأهز أكتافى وتتطاير من فمى وملامحي تمتمات وإيماءات الإعتراض المؤدب، فتضحك.
- طيب يا حبيبي .. خلاص .. هاحكيها لك تانى .. حاضر .. بس بلاش تزعل قبل ما تنام .. تتورد وجنتى محتفلا بانتصارى بمحبة أمى، وأواصل تدللى حتى تبدأ أمى الحكى في قصتى المفضلة .. ولم أكن أدرك لما أرغب فى سماع هذه القصة، رغم أننى أعرفها جيدا من التكرار، وظللت صامتا مرسلا بصرى فى رحلة بعيدة عن أمى، فلم يكن لدى مفردة واحدة من جملة اللغة تمكننى من الدفاع عن رغبتى...
- يا واد يا شقى ، دا أنا عجناك وخبزاك .. دا أنا عرفاك بتكسبنى إزاى .. بالفعل كانت أمى تعرف حالات قلبى ولو كانت ملامحى صلبة .. تحكى أمى القصة وأستمع إليها وكأننى أستمع لأول مرة وأعيش جملة المشاعر التى أحبها كاملة، وكنت أنام مطمئنا كونى أكره اليهود كراهية شديدة وأحلم أن أمزقهم تمزيقا، وأسدى لليل سرا، أخشى أن يعرفه أحد، وهو أنني كنت أحب الفرعون الذى كان يقتلهم، وألوم "النبي موسي" الذى كان يناصرهم ويخذلونه.
عندما علمت بإنتصارنا فى حرب أكتوبر المجيدة، وإبادة اليهود، حزنت بشدة، فكنت معتقدا أننى قد حرمت من نصيبى فى تمزيقهم والإطاحة بهم.
وعندما كبرت عادت إلى رغبتى التى أحبها، فبقائهم الذى علمته يعنى لى أن يوما ما سأطاردهم فى كل شئ بنفسى، خلف أحجار ستخبرني، وفى أشجار الموت تخبأهم، وفى نفوس أراذل الشعوب تقدسهم، سأبيدهم يوما لترضى رغبتي...
احذروا ثنائية المصالحة الحرام والتوبة الكاذبة
إن هذه التعددية الثنائية لا تقل خطورة عن التعديدات الثنائية السلبية الكثيرة التى تعرضنا لها من قبل سواء بالدرس والتحليل أو بالمواجهة العملية، وأكاد أجزم أنها من أكثر التعدديات الثنائية السلبية خطورة وبالذات فى المرحلة المقبلة!! إنها تمثل بحق الفيتو القوى على أى عمل جاد مستقبلى لأن أصحابها يعيدوننا إلى الوراء مرة أخرى إلى نقطة الصفر التى انطلقنا منها إن لم تكن العودة إلى درجات ما تحت الصفر .
باختصار هذه التعددية الثنائية السلبية تضرب (عنصر التهيئة الإجتماعية) غضبة الجماهير أى "بطولة الأمة التى تسمى إرادة" فترجعنا من المرحلة العملياتية التى قد وصلنا إليها إلى المرحلة الإجرائية والمرحلة المعرفية الناقصة ولكن تكون ناقصة هذه المرة لأنها ستكون هذه المرة محكومة بالجدل والخلاف مصحوبة بكثير من نوبات اليأس والهزيمة المعنوية.
- أعلم أنهم سيقولون: إن هؤلاء الأشخاص سيخرجون أسرار تساعد على تعرية واحراج النظام أو المعارضة التى كانوا على مسافة صفر منهم، وهم يتناسون أن النظام ساقط، وأن أقل شخص فى المدارك يعرف ذلك وأن ما عند الناس، وما يقوله الناس أصبح أنضج بكثير مما سيقوله له فلان أو علان.
- أعلم أنهم سيقولون: إن هؤلاء الأشخاص لديهم قدرة على إسقاط النظام، وهنا أقول لهم الفيصل فى ذلك هو امتلاكهم مشروع، فاسألوهم عن ذلك المشروع الجاد والناضج إن كان عندهم فمن حقنا أن يظهروه لنخضعه للدراسة والنقد.
- أعلم أنهم سيقولون: وهل كل الناس لديهم مشروع؟!!
أقول لهم بالطبع لا ولكن غياب المشروع هو عيب فوق إستراتيجي يجب من التغلب عليه، وما عليهم فى هذه الحالة إلا أن يعملوا على إنجاح المشروع الذى يعلمون بوجودة بالفعل بالطريقة التى تناسب ظروفهم ومواقفهم السابقة.
١- من المهم أن أقول إن (الطرف الأول) لهذه التعددية الثنائية "المصالحة الحرام" تقوم بها فى الأغلب الأعم جماعات كبيرة وأحزاب ونقابات وتيارات بعينها، وبمقتضى الحال تكون من القبائل البدائية الثلاثة. وتكون مفتقدة لشروط التوبة الصادقة.
٢- أما (الطرف الثانى) فيكون من الأفراد الذين يخرجون من المنظومتين متمردين لسبب أو لٱخر من قلب المجموعات الكبيرة وتتلقفها وتهتم بها المجموعة المضادة الأخرى حتى وإن لم تنضم إليها، وهذا الأمر نشاهده كثيرا ولكنه سيكون ظاهرة مع اقتراب سقوط (عمالقة الوهم) نظام التفاهة أو معارضة السوء وبما أن هذا الفرد فى تعددية ثنائية سلبية فبالطبع لن يأتى بشروط المصالحة المجتمعية الحلال. وغالبا يتم استخدم هذا الطرف بوعى أو بدون وعى فى ضرب بطولة الفرد البطل - التى تسمى كرامة - لأنه بتوجيه وتحريك من أراذل الشعوب وبالأخص الجيل الثالث منهم سيعمدون بهذا الطرف إلى ضرب البطولة الحقيقية أو تعطيل قدومها أو سرقتها واستبدالها بحاس البطولة المزيفة لإحداث السيناريو الذى تريده الأيدى السوداء وأذيالها.
"إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت" .. إلى "سعد الدين إبراهيم وعماد الدين أديب" إلى "يوسف ندا وكمال الهلباوى" إلى "ياسر برهامى وحمدين صباح " إلى "مرسى والسيسى" إلى ممدوح حمزة وحازم صلاح أبو إسماعيل إلى"الطيب وتواضروس" إلى كل محبيهم وأشياعهم وشركائهم من المنافقين بكفاياكم عبث فأنتم تعلمون أن (المصالحة الحرام) بين النظام والإخوان تمت بأوامر من الولايات المتحدة الأمريكية لأنه بالأساس لم يكن هناك خصام حتى تكون مصالحة، لأن الفيلم هندى والمخرج أمريكى، وما حدث كان للحفاظ على الإخوان. وللحفاظ على ربيعكم العربي فى "ثورات الكذابين ويصدقها الجهلاء" فى مصر وليبيا وسورية وتونس واليمن - وخوفا من إندلاع ثورة الشعوب الحقيقية التى كانت قاب قوسين أو أدنى أن تقوم لتحطم مخطط الأعداء فى إحتلال الأوطان وكانت بوادرها تتمثل في المظاهرالٱتية:
عدم تعاطف الشعب مع أراذل الشعوب في ميدان التحرير .. ونزول الناس بالملايين مؤيديين للبطل "محمد حسني مبارك" قبل خطابه الشهير الذى أعلن فيه تخليه عن السلطة، وحدوث موقعة الجمل المفبركة .. وظاهرة تعاطف الناس مع ترشح اللواء عمر سليمان .. ونجاح الفريق أحمد شفيق في الإنتخابات .. وحالة الرفض الشعبى التام فى سنة حكم الإخوان كونهم شريك من شركاء الثورة الأمريكية.
وأخيرا بمقارنة الناس لأوضاع البلد قبل وبعد ثورة العار ٢٥ يناير .. كل هذا كانت ترصدة أمريكا عن كسب على مدار الأربعة وعشرين ساعة ناهيك عن عمل كثير من أجهزة مخابرات دول غربية وأخرى عربية مثل السعودية والإمارات.
كل هذه المظاهر كانت خاضعة للبحث والدراسة.
ولقد قلت ساعتها أنا العبد الفقير إلى ربه أن (المصالحة الحرام) والتزاوج الحرام بين (عمالقة الوهم) نظام التفاهة ومعارضة السوء الذى دائما تعقد قرانهما فى السر الأيدي السوداء - اليهود والماسون والأمريكان - علي أسرة من حرام وعلى مائدة الحقد الأسود، موجود منذ البداية وأن الصراع بينهما صراع وهمى تديره أمريكا وإسرائيل المحتلة تماما كما أدارت التصالح بينهما عندما كانت تمهد للربيع الإسرائيلي فى المنطقة العربية وأن ثمن كلا من هذا الصراع وهذه المصالحة تدفع فاتورته الشعوب.
نعم: قلت هذا فى جميع وسائل الإعلام، قلته فى الندوات والمحاضرات والحوارات التى أجريت معى، قلته فى المقالات التي كتبتها، قلته فى عدة دراسات وفى إذاعة صوت روسيا، وكلها موجودة بتاريخ سابق قبل حدوث ٣٠ / ٦ ولكن القوم كانوا لا يقبلون من أحد النصح والتحذير مما ستأول إليه الأمور من انهيار لا تخطئه العين، اللهم إلا القلة القليلة الذين يعدون على أصابع اليد الواحدة، ويرجع ذلك بعمل من أراذل الشعوب الذين كانوا يصفوننى للناس تارة بعدم الدراية أو الفهم، وتارة أخرى بالشطط السياسي، وكانوا يجندون من أجل ذلك البرامج المدفوعة والأقلام المسمومة.
والٱن بعد أن أضحى طيف المصالحة الحرام ظاهر فى الأفق سيصفوننى بكاره إصلاح ذات البين، رافض الصلح الذى قال عنه رب العزة ( والصلح خير ) ولا أدرى أى صلح تقصدون؟!!
إن الصلح الحرام هو تماما كالشوك لن تجنى منه عنبا.
أما الصلح الحلال والحقيقى لا يأتى إلا بعد عدة مراحل:-
١- مرحلة: المصارحة والمكاشفة.
٢- مرحلة: المحاكمة على أيدى الحكماء لا على يد من كانوا مشاركين فى الجريمة بالفعل أو القول أو الصمت، إن المصالحة الحرام هى مصالحة القبائل البدائية الثلاثة (العسكريين والعلمانيين والإسلاميين) لأنفسهم أولئك الذين إشتركوا بقصد ودراية وباتفاق مسبق مع أسيادهم الأمريكان فى جريمة ثورات الربيع العبري. أما المصالحة الحلال إن أرادوها فأهلا وسهلا بها لكن بشرط أن تكون مصالحة منهم للشعب وليست مصالحة بين بعضهم البعض!!
فلو صدقنا عذر البعض فى أنهم شاركوا فى المؤامرة عن جهل فإن البعض الٱخر بطبيعة الحال شارك عن خيانة، لذلك فعلى الأقل لابد أن يتوارى الفريقين - الجاهل والخائن - إلا أن نتأكد أنهم قد تم شفاؤهم من جهلهم وتعلموا .. وأن الفريق الٱخر قد ثبت لنا تطهره من الخيانة هذا عدل الله.
أما أن يحتكر (ولاد الحرام) هؤلاء، الفعل ورد الفعل ليدخلوا مرة أخرى من باب دوار فى عملية إعادة انتاج الخبث والنفايات حتى يتمكن بهذا الصنيع أعداء الوطن من إتمام قبضتهم على الوطن فلا.
أيها الأراذل فاكرين قانون العزل وقانون الحل وقانون الإقصاء الذي قمتم بممارسته ضد الشعب عقب ثورتكم الأمريكية نحن لن نفعل معكم ذلك .. ولكن من حقنا أن تتحقق أولا من أنكم قد تعلمتم وتطهرتم، لكن أن تكتفوا بكلمة ٱسف. ولا أدرى من أين تصرف كلمة ٱسف؟!! أيها الأراذل أنتم لم تدوسوا على إصبع شخص!! أنتم دهستم الوطن أضعتم نيله وحاربتم دينه وأهدرتم ثرواته ومقدراته أنتم أضعتم هيبة الوطن وجعلتم أمنه وٱمانه على المحك، بل لقد عملتم حتى احتل الوطن والٱن تعودون لكى تجهضوا ثورة تحرير الوطن باشاراتكم الخاطئة طيب إزاااى؟!! وأنتم من دقائق معدودة قلتم فى اعتذاركم أنكم كنتم جهلة وانضحك عليكم، أيها الأراذل إن من أفسد شئ فعليه اصلاحة وبما أنكم جزء من المشكلة ففرض عين عليكم أن تبتعدوا عن صدارة المشهد ابتعدوا يرحمكم الله فأنتم ما زلتم إما جهلة او خونة فلا ارتكبوا خيانة جديدة!
إسألوا السيسي وأنصاره
ماهو موقف "عبد الفتاح السيسي" من أنصاره لو أعلنت المصالحة الحرام؟.. وما هو موقف أنصار السيسي منه من تلك المصالحة؟.. وماهو موقف السيسي وأنصاره من الشعب المصرى حيال هذه المصالحة الحرام شرعا؟
وعلى الجانب الٱخر ما هو موقف أتباع الإخوان ونفس الڜئ لباقى أطياف المعارضة من قياداتهم فى تلك المصالحة؟
أقول لكم سيكون التبرير من الكل لأن القيادات تعبد الأمريكان والأتباع يعبدون القيادات.
أيها الحمقى لا توقدوا نارا لا تستطيعون إخمادها وتذكروا مقولة سيدنا "على بن أبى طالب": "إذا سلمت من الأسد فلا تطمع فى صيدة" .. وإذا كنتم بأمريكا تستقوون على الشعب الرافض للمصالحة الحرام مع اليهود ومع الخونة ومع أنفسكم وتحسبونها ريحا فستلاقون الشعب المصري والعربي إعصارا. إن قرار المصالحة الحرام كما ذكرت أيها السيسي من قبل ببد الشعب وحده إن وافق عليه الشعب ستوافق عليه أو ليس هذا ما ذكرته أنت عدة مرات؟!!
وحتى لا تزور موافقة الشعب - بالقبول - وذلك عن طريق المداخلات التلفزيونية، أو عن طريق ضيوف تحت الطلب، أو إجراء إستفتاء.أو توقيع على إستمارات خاصة بهذا الموضوع،
لذلك ندعوا الشعب بإجراء سهل وبسيط وهو القيام بتعليق شارات سوداء على شرفات المنازل وعلى السيارات فى حال رفضهم لهذه المصالحة الحرام، وأيضا فى موضوع رفضهم لك وللنظام ولأى شئ يضر مصر ودمتم بدون أى تكلفة أو عناء.
وحقا: إن العالم يفسح الطريق للمرء الذى يعرف إلى أين هو ذاهب. فهنيئا لى إنتصارى وعار عليكم يا أراذل الشعوب.
وحقا: أنا سعيد بتوبيخي لكم واحتقاري لكم أيها الدمى الأمريكية والصهيوماسونية المارقون عن اللائق من الأدب
أيها الجهلة ويا من خنتم الدين والوطن، حقى ولا مش حقى؟!
يقول السفهاء: الشعب يريد معجزة
والٱن الرمية بيد الشعوب، تنتصر أم تنكسر فيها هذا شأنها.
المهم أيها الجماهير الأبية أن تتذكروا ما قلته لكم وحذرتكم منه منذ البداية ولكن لم تستجيبوا لذلك لى حق عندكم وترضيتى عن هذا الحق هى أن تقولوا لأنفسكم دائما نحن أمة حية لم تمت. حقا أنتم مازلتم أحياء رغم أنف اليهود والماسون والأمريكان وجميع أراذل الشعوب بدليل أنكم قادرون على الحزن والفرح ولو حتى كان على مباراة كرة قدم، وهذا ما يرعب الأعداء منكم فقط فكرة أنكم أحياء،
نعم: الشعوب قد تمرض او تغفوا وتنام لكنها حتما تشفى وتسيتقظ وتنتفض كما المارد.
فكما فعلتم مع الكابتن "محمد صلاح" فى ميدان اللهو واللعب، من حب وتقدير وحماية فهل ستفعلونها مع من يريد أن يخرج منكم سنة كونية إلهية وهى (البطولة الحقيقية) لإنقاذ أعراضكم وانقاذ الوطن وإنقاذ الأمة؟!!
هل ستجيرونني وأنا أصنع منكم الأبطال الحقيقيين؟!!
أنا لا أريد منكم أن تجيروني فى نفسى ( فالله خير حافظا وهو أرحم الرحمين ). ولكن فى الحفاظ على غضبتكم من أن يدخلها القوم فى مساراتهم العربية فتصبح عليكم لا لكم.
وبالطبع أنا لا أقول لكم إتبعوني بل أقول لكم إتبعوا المرسلين مصداق لقول الله عز وجل، بسم الله الرحمن الرحيم:
(وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين)
فقط إن ما أقدمه لكم ثلاثة نقاط
١- لا للفرقة.
٢- لا للتدخلات الأجنبية.
٣- نعم لصناعة البطولة.
فهل هذه الأهداف مخالفة للكتاب والسنة، هل هذه الأهداف مخالفة للثوابت الوطنية، هل هذه الأهداف مخالفة لما هو حتى عند أعداء الأمة، هل هذه الأهداف مخالفة للفطرة وفكرة أن الإنسان الفرد كائن اجتماعى حى يصعب عليه أن يعيش بمعزل عن الناس؟!!
والٱن الكرة فى ملعبكم، أمامكم العيش بعزة وكرامة فى وطن حر أو العيش فى خزى وعار وعبودية فى وطن محتل؟!!
أنتم قلتم إن الحالة التى وصلنا إليها صعبة جدا جدا، وتحتاج لمعجزة، وقلتم نحن فى زمن ليس فيه معجزات. صحيح نحن فى زمن ليس فيه معجزات لأن المعجزة شروط ومنها أن الله بجربها على يد الرسل والأنبياء فقط وبالتالى فنحن لسنا فى حاجة إلى معجزة، نحن فى حاجة إلى كرامة لحل المعادلة الغزو نحن فى حاجة إلى مشروع جاد وناضج، فأرشدتكم إلى كرامة البطولة بشقيها كسنة كونية إلهية سادسة، البطولة الحقيقية التى يخشاها الغرب ويعمد إلى ضربها بكل الحيل وبكل ما أوتى من قوة.
فحذارى يا قوم أن تكونوا مثل بني إسرائيل الذين طلبوا المعجزات وبعد أن رأوها رأى العين وتعاملوا معها عصوا النبى موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم.
حقيقى أنا أتفهم أن تعبروا عما ٱلت إليه الأمور من الانهيار الحادث فى مصر والذى طال كل شئ بلا استثناء،
نعم: أتفهمكم حتى وأنتم ترددوا ما طلبتة وردة الجزائرية!!
(حالة فيها إستحالة ما تفسرهاش قواله ولا شكوى ولا أنين
ما هى حالة .. أنا عايزة معجزة تنجدني من الحنين ..أنا عايزة معجزة أكبر من السنين وأقوى منى ومنك والعالم أجمعين).
فحذارى بعد ما أتتكم الكرامة المتمثلة فى مشروع روح البطولة أن ترددوا ٱخر جملة قالتها وردة فى نفس الأغنية
(أنا عايزة معجزة تنجدني من اللي فات تمحي لى الذكريات. واحنا فى زمن يا عالم ما فهشى معجزات).


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق