أسواق الجموح
نغمات خاصة تتحيز لمطر السماء
عواينات مصنوعة من شرايين طبقات الأرض
تجلس تحتها أنت روحي برؤياك فتاة قوافي البحار تنبض على نياط قلبي في اتزان النماء من وقع خطى الإلهام
أهوى في جمع الاقتباس بين حناياك صخور سردي
جوف الجداول الرحيل إليك بغرقي المليح من دفتر دستور ديباجة الذوبان بألف وجه يمزق على إيقاع العواصف عتمة بدء الليل فتشت عن خلايا خيوط ابتسامتك بخيالي المترع في بحور حقل العسس لعل وعسى أن يكون العثور على بشرى الروض نهاية لحراسة الضجر والأرق فاقد نشاز صالونات العزف المنفرد وجداني الذي يقتات على طبيعة الاختيار السجين إن ذلك لمن دواعي ما امتص قميص زفافي الحر أنسجة قربك من بين أنياب الوحشة دونك
مهما كان العرض في المضارع المستمر سيبقى الصوم والصيام على متون موائد الغياب سر ي المرابط بيننا يسبر غور جبر الخواطر من قمم أغاني الشامخات أهوى فك العقد حتى إذ بلغ إعرابي سنام جبال الرشد رسم نفيس الرتق والفتق على رقعة من تفصيل الدر لمس عصب الحسان بمودعنا المزركش من بين صفوف ٱية مساعي الصلح خير التقمت من بطون الصياغات الصبر الوارف بالحنين كسوة ضجيج التجسد على بدني العاري دونك مابيننا من الصولات والجولات والبطولات تفتح بيوت الروعة بضيوف الدهشة حواسي بين ذراعيك على البساط الطائر تنفي الغربة
عن معالم لقيانا مشارف أم القرى و المعلم شوقي
حولها يبث الخبرات الطازجة من نهر مراسي
شطٱن الطمأنينة حتى ماتسوك غرقي العملاق
بمفردات زهو رؤياك كتبت البساطة على جدران
الحدائق في توليد اللؤلؤ والمرجان والقوت من
بين لبنات المغالبات شباك صيد الفتوحات
بالمداد الصعب رجفة سلوك الخوف من
غد له من أنين شح طعمة أصداف حيل
الوشوشات الفقد لأدنى جلب من زوايا طلتك البهية
نافذة على الساحات أنا ليس لي سوى عصا ضلعك الوحيد
عليه متع الاحتواء الراعي الرسمي لعشقي هنا وقفة على بطء شديد تضرب أسوار النقلة النوعية بأجنحة عنفوانك في صحبة الجوارح تنظر كلماتي بالفصحى في غبطة دلالك فصول التكايا سجدة من المطارحات والمطاردات أنت لي تعالي جامعة سلطانة الطرب في خشوع البيض المكنون كلما وضعت ذاكرتي اليافعة على حجرك الذهبي قشرة من النجوى تشرح على سعة في الأفق معانقات بيننا شتى تأذن بالعروج على فقه الإشارات أسارير فم العودة من لين الحديد من تحت السحب السيارة والشهب التي استوت فوق أرض المريد الهزة من جذوع رعشة لغات الرسائل تفتحت مسامات الشهية في انتظارك كوني الأديب تعلمت الوصايا العشر مما استدقت ثمارك من فوق براعم الغصون سر الفنون كلما هبط في سلة قيعان إلهامي رمشك الجارح طرفة عين الكر والفر هجرتي إليك من جماجم الجموح رأس الخليج الصالح تعالي لقد نثرت الغبار من كحلك السرمدي القوت الحي لجنوني الذي يقتات على ملاحم الهيم غاسق بصيص الأمل بين تجاويف الحقيبة المرتقبة التي حملت من جيوب سحر النور زمن الطفولة
بروعة أنفاسك من فوق وجه مرايا روحي ونفسي التواقة لكل ما استل زمام الانقياد قرطك بما حوى رونق الود المصقول برحلة الشتاء والصيف من فوق وجنتي على وتين الوشوشات ترجلت على الصعداء بأنفاسي دونك المتعبة لعل الظل والرعد ونشوة ألوانك في حضن قوس قزح يجرون المستعمرات بذيل التنوين نون النسوة لحفرة البؤس والأسى لغير رجعة تعالي ليست بيننا الفراغات من بعد الولادات الثرية أو الأسنان من فرط مضغ الغياب هنا إذاعة ربط أحزمة الرشاقة من فوق خصرك النحيف النحيل دون علل من تكلس البعاد وتخمة الحدود والحجب الكثيفة هنا منتصف شمس الحضور الطاغي لملمت خراج الدفء من تحت حجر الكياسة تجارة بيننا لم تبور كوني الذاتي صوب موضوع المناوشات نحرت على نصب الفلسفة كل توهج بيننا و علقت في أهداب طبيعة عذوبتك سخرة قطرات الندى و
لعقت من فوق أرفف الكتب حروف الأميال الذكية النقية الزكية بعقلي الفواح بالمواهب الجياشة رجاء خذي العفو لقد هضمت المقدرة من الحقب اليافعة عن عاصم وعن سماح وعن مجرات الكواكب هنا القابليات تسأل وتجيب
عن مجموعة لحاظ اللوامع المشرقة بكل تتويجة في الاندمال والاندماج شواهد وشوارد وأفنية من البدائع الشاردة بالتأمل المحمود المشتق من محراب السرور روايات تهانينا المباركة عزلة عن مدن القهر سلالات تنبح بالمصادرة هنا إذاعة بريد الوصول في ضمير كل ختام جمعت من أجلك الهرطقة كي أواكب على قفا الإسدال والإصغاء شعر الجموح المترع في بحور التين والزيتون تعالي لقد سرحت الإرادات فوق جسر وصال المخاطبات أينما كان المخاض ثم وجه الولادة بيننا من نشوة الألم اللذيذ نهاية لعقم الشقاء إجهاض لسوء التصحر
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق