رمال أو ورق
شعر: علاء نعيم الغول
أنا وأنتِ
كم الندى تعبٌ
مرهقتانِ كالثمرِ الطريِّ
مدينتي ومدينةٌ في الريحِ
عالقةٌ على أطرافِ هذي الريحِ
ثم أمرُّ وحدي حاملًا جسرًا تعلقَ
بين وادي اللوزِ والطرفِ البعيدِ
من البحيرةِ ربما أنا لا أحبُّ
الإنتظارَ ولا أفكرُ في مناسبةٍ
تناسبني وقد مزقتُ أوراقي
وقفَّلتُ النوافذَ كي أنامَ على سريرٍ
من حريرٍ أو ورقْ
ورقُ الأكاسي ناعمٌ ويثيرُ
في قلبي الشغفْ
ماضٍ ولونٌ غربةٌ وتمنياتٌ صورةٌ
وعلى الرمالِ ترى كلاما ناشفًا وعلى
الرصيفِ ترى الصباحَ ولا تراني
ربما أنا لستُ أشبهُ ما رسمتُ
مؤخرًا أو ربما في النارِ تشتعلُ
الصفاتُ وتجملُ اللغةُ الشهيةُ
ربما في لحظةٍ تتبدلُ الأحوالُ
نعشقُ من جديدٍ أو نجددُ ما مضى
لا شيء حقا ينتهي.
الإثنين ٢٠/٣/٢٠٢٣
أبجدية جديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق