ترانيم الشغب
أنا وأنتِ
ولا يزال الوعدُ متَّفَقا
عليه ولا يزالُ السرُّ أيضا
شائعا بل لا تزالُ حقيقةُ الأحلامِ
مبهمةً وما زلنا نعلقُ في الفراغِ
الضوءَ نسحبُ منه أجزاءَ
السكونِ ونختفي في شرنقاتٍ
من حكاياتٍ وأسئلةٍ وما زلنا
على صدرِ الغمامةِ ننحتُ التاريخَ
والفوضى وننسى كيف جئنا
أو كبرنا حين ننسى كل شيء
نختفي أو نكتفي ما أعمقَ القلبَ
المجازفَ والمحبَ وأضحلَ الفكرَ
الذي يقتاتُ أياما على صمتي
وينعتني بما يكفي من الألقاب
لا أحتاج تسويةً لما بيني وبين
الوردِ ما بيني وبين ملامحي
آهٍ كبرتُ ولا أزال مع الهواءِ
أداعبُ الأوراق وهي تذوب ثم
تذوب بين أصابعي وتعودت
أنفاسُ هذا الليل قمعَ الصوتِ
في حلقِ العتابِ ولا عتابَ الآن
أسمائي تقول تعال نحفرُ في
الجراحِ دواءها هل هكذا تتحملُ
الأسماءُ عبءَ البحث عن
ماضٍ وحاضرِها وفي صور الندى
صورُ الزهور وزعفرانِ الثلجِ كم
كنا نعلق ما نريد على جدار القلب
كم ماتت مع الوقت الكتابةُ واللغةْ.
الخميس ٢٣/٣/٢٠٢٣
أبجدية جديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق