عابرة إحتلتني ...
عابرة إحتلتني وأيقظت ليلي
سهداً وأينعت بها أشواق بوجدي ...
لا ترى العيون إلا حسنك
وحدك والحسان كان فيهم زهدي ...
ظننت أني الحاذق وإلتقيتك
فذهبت بإرادتي لألتقي بك وعدي ...
لا تبالي بعذاباتي وإمضى
ودعني أحتسي كأسها وحدي ...
أو لتأتى لترى صنيعة عشقك
لتقص لك الليالي شوقي وسهدي ...
أتجيبني إذ سألت عن سر ذاك
الهوى وكيف تكون عنوان دواويني ...
تحكم خلف المسافة نبضي تلقي
برقة ظلالك فتبكي شوق عيوني ...
تأبى الحروف والكلمات إلا أن
تكون لك وقافيتي ومعها جنوني ...
ألتقي خيالك وأعانقك بحروفي
فدع طيفك لا يغيب وهنا يلتقيني ...
تتملكني صبابة ما عرفتها من
قبل وأشدها يكون ليلا تعتريني ...
أزرع الياسمين فوق السطور
وأضع فوق شفاه القصيد أحلامي ...
رسمتك أميرة بأبهى صورة
أكنت حـقيقة أم صنيعة أوهـامي ...
إحكى أيها القمر ما إسمها
وحديثي عنها بدجى الليل وغرامي ...
تحلو بها الدنيا ويملأ عطرها
صدري وهى الحلا فى مر أيامي ...
تقبع هنا بأعماقي تخطر كل
لحظة فأبعث من روحي لها سلامي ...
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق