(سلوا قلبي )
سلوا قلبي كم
عصفتّ بهِ الأمواجُ -
وكم لوّعهُ غدرُ الهوى
وكم ذاق مُر الأُجاجُ
وكم سلك درب العاشقين
صادقًا بمعبرٍ وفُجاجُ
أيعقلُ أنا آخر الركب !
وقد كنتُ فوق الهاماتِ تاجُ
يا مغرورةٌ
ألم تعلمي أن في عُرف الهوى
لا انتقاءٌ ولا مزاجُ
يا من ملكتِ قلبًا من حجر
وكل قلوب العاشقين زجاجُ
فإن كنتِ عن الهوى مدبرةً
فانا المقبل المحتاجُ -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق