أُحبكِ حد البكاء
وحدّ تحدي الشقاء
فقلبي يأنُ عليكِ
ويقتلُ روحي بدون عناء
لماذا تكونين أنت
جراحي وأنتِ الدواء
وإني أراكِ بعيدة عني
كبعدِ السماء
وكيف أكون أنا
ضعيفا يناجي الرجاء
ويكسر قلبي جنونا
ويرفعني منك حرف نداء
وتنصبني إشارة منكِ
وبين حرفين حاء وباء
ألستِ التي علمتني
أصول الحياء
فكيف تموت التعاويذ
بين حروف الهجاء
وإيمان قلبي قويا
وأنّ سمائي صفاء
لماذا ببعدكِ عني
أكون ضعيفا بلا كبرياء
اجيبي سؤالي البليد
بكل ذكاء
لأني وهبتكِ كلي
فهل تحسبيهِ غباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق