السفن المكدودة
من فرط ماأشعل شوقي
مراسي قوافي البحار برؤياك
التي أينعت بسر دهشة حقول التنقيب صفقة بيان
العجب الريان الأصفر فوق لائحة الشموخ والطموح وزبنة قناديل الجموح و الرمال التي من تحت أشجار الثمالة تسقي فوقها عنفوانك بيننا من يقظة نبات خيالي مفرد قرط ماجمعت الوشوشات من طنين صدى المقروء دون علل من الصمم إن للصخب المقرون لسواجم جؤجؤ معطيات قرع رؤوس المسافات بخطاك التي تجذب كؤوس معامل برزخ الحكايات بين أروقة القول مني مطر الطالب والمطلوب بسحر المعصرات عراجين بلدان إقامة ديمومة فيض معانيك الطيبة ملامحك الربانية هبطت كما موسيقى بدء المساء على إيقاع متون قطرات الندى التي دبت فوق سطور وجداني بالغوص الفريد الجلي البهي مما اكتحل إعرابي بشغف عذوبة نواصيك الحارة وما سطر إلهامي خلفك نشوة من حضور الزلازل لمباني ولادتنا التي استوت على سالكة لمس وجه لحاء البسيطة خذي من عبير ذراعي الساكن فوقه ما تأبطت الجياشة أمواج الأمومة جاذبية أمواج سري ومما ركب عشقي ألواح العواصف نقش العواصم والنوافذ ومدخل سرد العمارات الشاهقة بسيمياء معادن كيمياء معين ٱبار
ملمح زوايا الذهاب والإياب من فوق مقصورة طرب يقيني كي تخطط كيف تقتحم العقبة روحي التي تعمل بجد لسابع جذر لغوي قطعت بڤأس الأرق شجرة السنديانة تخلع محفل كيان الفرح على غصون المناوشات بيننا إبداعات عتيقة لحواسي بلقياك أنقى بنفسي المغروسة على قدم وساق في الحفر العقيق الأحمر طلت بفراسة على مفارقات مغايرة لسنة الرمادة ظفرت معك من المفردات الخصبة الملاحم في الغبطة الكبرى كريمة شغفي المصبوغ بشرح سلمى حائك ثوب نسيج الرشد قاطن مراد الهوى وجداني السماوي الطائر مما قدت أناملك ظهر الوداعة تعالي لقد بث غرقي من تحت ركام القهر سلاسل مفاتيح عزلة فاتن منذ وطأ أنتظاري أرض خريف الغضب لولا إذ أستورق طالب السمع حقائب سور أمل لبنات بشرى ثغور أماني بالتي هي أنت لي أحسن المتاع لكل تتويجة في الصياغات العروج الكثيف القويم على متون صهوة جواد ربيع ظرف نساء الورى رافع سقف الملام لم أدرك بسكنى مٱقيك قط الصور المطلية بغبش التصورات لي معك من أفق الخربشات مطارحات القرب غرام الوضوح ساكن بجوارك حرفي على شفا خراج النعم سقط يضحك في قيعان
مضارع ثدي الروعة يمتص من عبير الخصائص صدى هدأة ليل السكون تعالي ليس بيننا في العتمة خسران تلك من أنباء ما أسفرت شمس طبقات السعد معارف دفء وارتطام لمثلك ينحني قوام الورد رشاقة شيقة طربا
للفتح المفتون بمعصم سلام النبض المترع في بحور
ألوان نشوة الوشم على جلد لمس الموعد الناعم من باب
التطور الخلفي خادم وسائط نباهتك التي تجوب كما الفراشات براعم شوارع النفي والإثبات من رنين الرضاب فوق مالعقت شفاهي الصمت الفواح بعسى أن تكون هضابك ترتع وتلعب فى بحور الرضا ألف كلمة مع ملايين مجرات ألسن الإلقاء عن ٱل شعري المسدل على قفاء العسس الليلي مني إليك رسالة في التوهج تبني خلايا
الحراسات دون سراب أو توهم أو تلبيس ألف شبيه من فرط الغياب لتجوالك بدروب نفسي التواقة لمذيعة الموقف بحلمي التواق لزيارة خصرك برقصة ساخنة تذيب جدار السخط أو عهود الرتابة المتدثرة خلف زيف كل قناع تعالي بسؤال التجسد بيننا وفاء وفداء يركضان على نصب النحر للفحل العجاف أو مايحول عن تدفق الأعوام بمبدأ الماضي الشفاف الحاضر الرقراق سليل المجد في التأويل الثري كوني على متون الغد أمير الشفق حافظ تلك المسافة بيننا دون زوال من قهر البيع والصوامع الخالية من كل خواطر النسائم على وجنتي حقول المواويل الطرية العابرة للقارات التسع على كف القدر صنعة لبوس مداد التيمم على إيقاع صعيد طهر التناوب بيننا أسقطت كل نشاز باغ في
الحصاد المر ثم رجحت من كفة الموازين أنت أنفاس
محرابي لملمت للتصميم إرادة بيننا حرة وجمعت من
عجين عمل خميرة الحكمة حناء حسن السير سلوك
دلالك الممزوج بحجاب النور بيننا من التقاليع
فنون اللبس من خلق جديد
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق