يتمرد فؤادي
عشقتك يا حـرفا يشتاقه قلمي
ويخطر على القلب الهائم التواق
وأقول أتركني عذبني بنار الغرام
فأني لقربك أو إلى لعنتك أشتاق
أقبلى ياجورية وياسمينة عطـره
وروح سكنتني فيستحيل الفراق
أدعوك لمواكب الأحبه يا عروس
النيل فإنه أنا فرعون الذى يهواك
يعاتبني قلبي فيك وأقول ياقلب
ألا رفقا بهذا الحبيب الذى غواك
ربما يأتي لي ببهجة فيضع الحزن
أوزاره يوم وينتهى والحب أرزاق
يتمرد فؤادي وينحاز لك وكأنك
أنت خالقه فتبا لذاك الفؤاد العاق
تطوى الصحائف أو تنتهى حياة
إذا سيظل بحبك ينبض الخفاق
أشرقت كالشمس بذاتي وتسطع
داخلي فكان لك أبدية الإشراق
جعلتك هنا بجبين القصيد أميرة
وسكنت بين الضلوع وبالأعماق
وشققت طريقك إلى القلب كنهر
عذب تجرى فيه برحيق رقراق
وبوحي لك أسكبه فوق السطور
وبمداد من دمي فكان لك عناق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق