مكسور الجناحين!
كطيرٍ يعيش بلا أجنحة
أرى الفضاء واسعا مع استحالة التحليق
ليست الأمور كما نرغب
ولكنها فعلٌ، عندما نريد التفعيل
حياة الطائر رفرفة
وما من رفرفة طير دون الأجنحة
نظرتك للشيء غير كافية
فما من نظرة إذا ما افتقدت الأفعال
طير بلا اجنحة مفقود الهوية
كذلك شأني إن لم أفعل
تصعب الحياة على هذا الطائر
كما تصعب كذلك عليا أنا الآخر
فلا هو طائر بدون طيران
ولا حتى أنا إنسان بدون تفعيل
فلما الطائر افتقد أجنحته؟
وما الأسباب حتى عدت لا أقدر؟
أ هو قدر؟! أم قضاء؟! يسري
على وضعيتي وعلى هذا الطائر
فلا أنا، ولا الطائر بهذه الأشياء نرغب
ولكن مجاري الحياة دائما ترغم
سأقاوم من أجل العيش
وسوف أعتني بهذا الطائر
سنكتفي أنا والطائر بحياة
ليست كما يعيش باقي الكائنات
وسأبقى وفيا، ما دمت حيا، لهذا الطائر
ولا منفعة في من لم يجرب!
-بقلم: محمد دومو
-المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق