الأربعاء، 22 مارس 2023

علا النجم مات الظلام //بقلم علا النجم مات الظلام



 علا النجم مات الظلام 

في حدقات النهار كلما قلبت ألبوم مهابة صورتك 

 مابين الصباح والمصباح  لملمت مجرات زووم قربك 

الجد يسقي قارات خيالي من بين جداول كتاب شغفي 

المطمور بألف باب من خلفه قوام كثافة سردي من فوق قناة شفاهي ومن طلاء سيمياء كيمياء الانطلاقة الكبرى  

جودت بالسحر عذوبة   نور أنفاسك ومن ترانيم مالمست وجنتي رقعة من تفصيل وداعتك  رؤياك بالظفر نشرت 

لروحي  أمشاج  الشوق ولادة رجحت من كفة الموازين القناطير المقنطرة من الأجواء الثرية المفعمة بفصوص الحكم  أناملي لها مع  المداد المذهل المذهب بشرفات الدهشة  وقفة  تختم ثمار العشق الصاعد في مٱقي سعة المسطحات المائيه الحافظ في كثير من التكهنات عبر العصور المختلفة نكهة من قبلة الشهد بين تخوم حدود النفي والإثبات معي في صحبة قوام الصرف والنحو  بلاغة ملامحك من تحت الغصون المليحة هبطت طائرات التنهد تسبر في الإلقاء غرس

 نغمات إلهامي مابين سؤال الأروقة على إجابة دعاء

 الكروان جاء انتظاري يجر معزوفة كائنات النهايات 

والبدايات مدن البدائل الهنية تمطر البذخ الفريد مع 

الأمير  الأكبر حاشية من نواصي مصيري الذي يهوى 

 التسكع بالأهداف الثمينة خلفك إشارات وعبارات

 ترفع رايات النصر  وتحط للغياب فوق جدران 

 محرابي لوحة التنكيس مابين تقديم العتاب وٱية 

محفل حضورك الأخضر الطيب أشعلت من خفة

 جذوة جذوع أشجار اللغات كحلك الرباني المتوهج بدفءأكاليل وشاح الضحى الذهبي بما قرعت نفسي الأمارة بإعراب كؤوس  سقيا سماح  هذيان الفرح المقطوف من ألوان السنابرق  على إيقاع صهوة صهيل جواد قوس قزح استقبلت ما استدبرت أمري برجم مرار البعاد بالحصى المرتطمة على كفي في توليد الطاقة الخواطر العابرة للقارات كسرت وحشة 

أنياب شح المفردات  المولودة من رحم عقم الجدال معي من فوق الموائد الكونية الخصبة نزلت بسهل وجداني الثرثرة 

بعنادك الصلد القويم المحمود بما أينعت بيننا الرحمة المهداة عم أبث من حصاد طبقات سلوك نوتة دياجة

دستور قراءة عنفوانك العتيق حتى تتسنى لذاكرتي 

أن يلج بين حناياها قطار الشرق جمعت أوسط ما تأبطت الأكمام دنى النيل بأوصافك  وتدلى بين مراسي الشطٱن غرقي هنا إذاعة أغاني سكينة بالتي هي جوف الخصائص والوظائف مؤشرات على أنك في المتاع الحسن على  متون حياتي عقد أفراح الهنيهة قناديل الهايكو ومن  البرهة أجدى والومضة أنقى ترجلت بصقور النقر والنقش بزهو دلالك حواسي عند ينابيع شلالات المودة  والرغائب بيننا ذات  أجنحة في الوشوشات  نسجت من خيوط الفجر بيت قراري المجالس التي تحوي فحوى فحل الفتح المستنير بمحاكاة خطبة معطيات الرسائل الجياشة الأمواج العاتية من شعر ابن الفارض والعتاهية مددت للسرور ساق الرخاء على أبواب المدن المعلقة حدائق أبواب الجوع والعطش والشبع والارتواء ديمومة من فضائل الشموخ فصائل الجموح الجارح صيد البحر وطعامه بالتي هي أحسن الصياغات في قبضة شباك 

تبارك ثغرك الوافي الوارف بكسوة حنين الشرح الدرس الخلاب  بما صنع الخبير خزائن ٱبار المكتسب 

من قوافل الذهاب والإياب أغاني شدو المارة 

أعقل المجانين بعناقك أنا معزوفة من التجسد المنصهر من تحت محراب فائق التصورات وردة كالدهان تداعى عليها سمر العطر الممزوج بنسمة التأمل لكل شيء حقيقة ومدار في مٱقي الفضاء المؤدلج بطبيعة الفصاحة قدري معك له من أنين شجن الناي البوح النبيل الجليل الجميل الساري على بسط كيان هودج زفافنا بالليل والنهار ملحمة الشمس بلطف أطايب ما التقم منها ثدي الفطام القمر عبس أدلك على صناعة الضجر والأرق ماذا فعل فيهما عملاق الرضا  الٱلق بقوافي نفسي الأمارة بالتوق الفريد دخلت على أم القرى ومن حولها أقصى أطراف سور الغوايات بيننا من الممكنات النون والميم بالإدغام الساكن والمتحرك بدن الإرادات  المثقل بعراجين أنجم ولادة  الفرح تعالي لقد سبقت رشاقتك العواصف لاعجب بيننا من عهود المستعمرات البطولات المستعرة من أصوات صدى  المنتخبات السيارة طوبى لي  من عجلة جمع التجسد بيننا 

الأرث  الحثيث  الأجم  بدبيب اللحاظ  أو اللظى  الأعم أو  الهجيج  الأخص  أو الأجيج المستنفر  الجرجرة  أو الصلد  والزمزمة و الكصيص، أو النقيض كلها من أثواب المجازات 

 مصبوغة بشفاعة حقيقة  عنادك أسراب الطيور التي

 افترست الظنون والأوهام والتصحر والجفاء من بيننا 

 ‏لاحت في الٱفاق بيننا من خط الاستواء سين المقاطعات 

 ‏أهوى التوقعات مادمت أنت لي متاع الهيم على طهر صعيد ماتيممت مفاتنك بصفحة  حقول وجودي ومقصورة من طرب يقيني أنت لي ٱخر العنقود فوق رقبتي القلائد  المثمرة 

 أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة

 ‏بقلمي نصر محمد 

 ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق