من تصويرى و تصوري
أجواء ذهبية
فالمنطق فى آشعتها
يبوء إنتحاره بالفشل
لا يعصى على الموت
لكنه .. قد يوئد لأجل
قشة رجاء للغارق ...
تمده آخر أنفاس الأمل
و الهاذي يهذي هذيانا
و لا يصغى إلا لمحتمل
و شاعر يتغنى لحبيبة
و أبياته إغتصبها الملل
منازلات بين سيوف
و محبرة القلم لم تكتمل
الحدأة قرصان الطيور
و العصفور ما طاله الكلل
أفواه متنابذة بالألقاب
و لا يأتى خير بسوء عمل
فلتتلحف بالعزة يا عزيز
و الذل فى طاعته ما كبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق