تراني العيون!
تراني العيون على هواها
مغالطة فكرها بصورة خادعة
أحيانا قد أبقى بنظرة
أغبى من الغباء كله
وأخرى سريع الغضب
حسب التقييم المخادع
حقيقة الأشياء غامضة
قد أعرفها لوحدي
ولا أحد يحس بما أحسه
لست بهذا.. ولا ذاك..
وإنما اختلف عن القطيع
عيون تنظر والفكر شارد
تتأثر كثيرا بالمظاهر
قد أبقى واضح المعالم
عفوي وصادق الإحساس
في فضاء نتن غير مطمئن
انتحرت فيه جميع القيم
لقد تغير الإنسان مع الزمان
فأصبح جثة تمشي في الطريق
لن تأخذ مني عيونهم شيئا
ولست مهتمًََا بسخافة الناس
دائم الانسجام مع فكري
وأمشي بانتظام في الطريق
من دون تردد ولا خوف
يجعلني أتراجع في خطواتي
أراعي دائما شعور الناس
أكثر من مراعاتي لنفسي
هي طبيعة وتعود منذ الصغر
ولن يغير سلوكياتي التطبع
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق