الأحد، 12 مارس 2023

المرأة العرببة / بقلم / أشرف سلامه

 فى يوم المرأه العالمي ....

فلتحيا المرأة العرببة


و كلما تطايرت آمالى ألملم قطرات الندى
من وريّقات ورودها البليلة .... و لا أستعيب

فهي لى حسن الظنون و ما قل..... أن لا
تحول دون وطري أو أن ظني بها قدّ يخيب

فأنا لها و بها و فيها و منها و هى لي
كلهم بما لا يدعو للشكّ أو .......... للريب

فحينما إعتزلتها قاسيا عليها قاصيا
عنها جذبتني اليها بكل الوداد و الترغيب

بكل الملامة هي مني ملامة و لم
تكن خصال الرجولة علىّ شهامتي برقيب

أضاءت لى حياتها شمعات فتركتها
تنصهّر و تحرّقها و ما علي من حسيب !

و ما ان إعترضتنى فهى للقدسية
مقصية فأنهلتها قسوة و أذقتها الترهيب

و كما الثمرة المحفوظة بعلبتي الشرقيه
أما لإنسانيتها أنا لا أقدّر ... و لا أستجيب!

أدخلتنى جناتها و أدخلتها غاباتي .....
روّضتني فجعلت زئيرى ...... كما النحيب

تعبدت بمحراب جسدها فمشيت تضاريسه
بأريحية صوّلا و جوّلا مراس بكل الألاعيب

أحببتها فى وثنية و قدمت لقلبها
القرابين لأقترب منه ............ بكل التقريب

و فى خيمة بيّداء الحب قدّ أظلّتني بعفتها
و أوتدت أركان قلبى ............ بكل الترتيب

وجدتّها مصريه فزركشت مشاعري
بزخارف فرعونية و عطّرت قلبي بكل الطيب

أحببتها مغربية فرمتنى بسهام رموشها
و قذفنى منجنيق عيونها برماح دقيقة التصويب

وجدتها عراقيه فإستضافتنى بحدائق
أنوثتها البابلية بكل فضائل الودّ و الترحيب

عرفتها شامية فغرقت ببحر عذوبتها
و تغنّى قلبى فى حبّها .... بشجىّ التطريب

و تابعتها خليجية و لا نوق عصافير لي
و لاجمل .. فهل لرقة حالي أن تستجيب ؟

و وجدتها سمراء جنوبيه إنتصفت الجمال
معه صولات و جولات بدفئها ...... الرحيب

قدّ مستّ منحنى عواطفي الى إستقامة
فبئس لفلفاته كانت عيوب معيوبة بالعيّب

و ها أنا قد أقرّ بانحياز أن المرأه هى العربية
و ما دونها قد تكون امرأة على وجه التقريب !

أشرف سلامه
لسان البحرّ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق