فى يوم المرأه العالمي ....
فلتحيا المرأة العرببة
فهي لى حسن الظنون و ما قل..... أن لا
تحول دون وطري أو أن ظني بها قدّ يخيب
فأنا لها و بها و فيها و منها و هى لي
كلهم بما لا يدعو للشكّ أو .......... للريب
فحينما إعتزلتها قاسيا عليها قاصيا
عنها جذبتني اليها بكل الوداد و الترغيب
بكل الملامة هي مني ملامة و لم
تكن خصال الرجولة علىّ شهامتي برقيب
أضاءت لى حياتها شمعات فتركتها
تنصهّر و تحرّقها و ما علي من حسيب !
و ما ان إعترضتنى فهى للقدسية
مقصية فأنهلتها قسوة و أذقتها الترهيب
و كما الثمرة المحفوظة بعلبتي الشرقيه
أما لإنسانيتها أنا لا أقدّر ... و لا أستجيب!
أدخلتنى جناتها و أدخلتها غاباتي .....
روّضتني فجعلت زئيرى ...... كما النحيب
تعبدت بمحراب جسدها فمشيت تضاريسه
بأريحية صوّلا و جوّلا مراس بكل الألاعيب
أحببتها فى وثنية و قدمت لقلبها
القرابين لأقترب منه ............ بكل التقريب
و فى خيمة بيّداء الحب قدّ أظلّتني بعفتها
و أوتدت أركان قلبى ............ بكل الترتيب
وجدتّها مصريه فزركشت مشاعري
بزخارف فرعونية و عطّرت قلبي بكل الطيب
أحببتها مغربية فرمتنى بسهام رموشها
و قذفنى منجنيق عيونها برماح دقيقة التصويب
وجدتها عراقيه فإستضافتنى بحدائق
أنوثتها البابلية بكل فضائل الودّ و الترحيب
عرفتها شامية فغرقت ببحر عذوبتها
و تغنّى قلبى فى حبّها .... بشجىّ التطريب
و تابعتها خليجية و لا نوق عصافير لي
و لاجمل .. فهل لرقة حالي أن تستجيب ؟
و وجدتها سمراء جنوبيه إنتصفت الجمال
معه صولات و جولات بدفئها ...... الرحيب
قدّ مستّ منحنى عواطفي الى إستقامة
فبئس لفلفاته كانت عيوب معيوبة بالعيّب
و ها أنا قد أقرّ بانحياز أن المرأه هى العربية
و ما دونها قد تكون امرأة على وجه التقريب !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق