تحية من الأعماق للمعلم
بقلم الأستاذ : بسعيد محمد
إلى السادة الأفاضل والسيدات الفاضلات معلمين ومعلمات الذين بذلوا ويبذلون ما في وسعهم من أجل إعداد الأجيال العربية للمجد والعطاء والإخاء والتعاون والإرتقاء بالوطن العربي عاليا ،إلى كل هؤلاء أهدي هذا النص الشعري
أنت ما أنت ؟ أنت تاج سني
لاديم مخضوضر مسرور
يا فؤادا ينثال حباً و حسنا
و هياما بكل معني مثير
أنت أعددت للحياة نفوسا
و عقولا ورائعات الدهور
أنت أيقظت في النفوس ضميرا
و شعورا أكرم به من شعور!
أنت أكسير كل عزم ووثب
لعلاء و رفعة و حبور
و شققت الدروب للخير طلقا
و أنرت الوجود دون ضمور
يا يدا خطت الروائع ر سما
و فؤادا شدا كشدو الطيور
و لحاظا ترى جمالا وأفقا
مفعما بالجنى شذي العبير
كم قصور أرسيتها و صروح
كم رياض سقيتها في سرور
يا لعقل يقول صولا عجيبا
و فؤاد حوى ضياء الجسور
أنت ألهمت كل معنى جميل
و أزلت الأسى وليل الشرور
يا محيطا حوى النفائس تبرا
و سبى الموج منه كل بصير
حكم تملأ الوجود أريجا
وو صايا ذوات وقع مثير
ضمها الصدر والفؤاد ولوعا
و جلاها كنهها لسان القدير
أنت ناي غنى الوجود هياما
و ربيع حوى بديع الزهور
كل فضل يحني لقلبك هاما
كل طود أضحى بوضع حسير
أنت في القلب والعيون ضياء
و أريج و عزف ذاك الخرير
يا ملاكا ضم الروائع ضما
أنت لمع الدنا و شدو العصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق