بين إحساس الماضي والحاضر
بينما أستريح في نظم القصائد
أمتع نظري بتراكيب المفردات
وأسمع أنغامها عند الإلقاء
ثم ينتابني شعور رهيب
أتألم و خيالي يسبح في السماء
أعيش ذكرياتي السابقة حزنا
أبكيها حبرا على الورقة
نواحها كعويل الأطفال
شارد الفكر أكون لحظة الإلقاء
تمنيت ما مرة لو عدت هناك
لو أستطيع التحكم في الزمان
حنين الماضي يغري شوقي
يحزنني تارة
وأخرى قد يفرحني
نعم إنني أحيا واموت
بين إحساس الماضي والحاضر
مثل أمواج البحر بين مد وجزر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق