أُمّ الوَسيم
ماذا أقولُ لذاتِ خصرٍ ضامرِ
أو للمليحة في المساء العاطرِ؟
ماذا أقولُ لرمشِ طرفٍ ناعمٍ
أو للجمالِ يزينُ جيدَ الآسر؟
يا مهجتي ودفيئتي أنتِ الهوى
لهواجسي ما كنتِ غيرَ الآمرِ
كلُّ النِّساءِ جميلةٌ في موطني
أنتِ الوحيدةُ مَن تُقيمُ بخاطري
فيكِ الوفاءُ حكايةٌ لا تنتهي
السَّمعُ صوتُكِ والرُّؤى في ناظري
أمَّ الوسيمِ مُباركٌ أهلًا بهِ
مِن قبلِ أحمدَ في مسارٍ زاهرِ
أمَّ الهديلِ وديعةٌ في خلقها
تزهو بِليْنا في جمالٍ نادرِ
ميسونُ بِكرُكِ في مَقامٍ أوَّلٍ
والأوسُ عزمُكِ في الشَّبابِ القادرِ
اُمَّ البناتِ حفاوةٌ في لمَّةٍ
أُمَّ البنينِ تحيَّةٌ للسّاهرِ
ما كنتُ أنسى عهدَ أيام الصِّبا
عهدَ الأصيلةِ في الزَّمانِ الغابرِ
وأدرتِ بيتًا باتِّزانٍ واعدٍ
قُدْتِ المسيرةَ في الشِّتاءِ الهادرِ
كنتِ التَّجدُّدَ في مناخٍ دافئٍ
معنى حياتُكِ مِن رِضاء الفاطرِ
فيكِ الحُضورُ دِرايةٌ مكنونةٌ
ولكِ التَّألُّقُ في العطاءِ الغامرِ
نيسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق