أجتر كلماتي!
يا ما من مرة حكيت!
وقلت صدق كلامي!
جعلني أستريح تارة
في لحظة القول العابرة
وفي أخرى أعاني من ضيق
ما تبقى من اللحظات
وحيدا، منسيا أجتر كلماتي
وا حسرتي على نفسي
من نهج سبيلي هذا المختلف
في زمن تغير الكل عني
أناس لا تعترف إلا بالماديات
قد أشكو الآن على نفسي
وأتوسل إليها راغبا منها الإنصات
وفهم قصدي ونيتي..
وأن تقدر صدق إحساسي
إليك، يا أيتها النفس المكلومة
أقول قولي وفي قلبي حرقة
الآن.. اللحظة.. وأنا أعاني
وأقر لك بعدم التراجع في قراري
وفي مواصلة تحمل الصدمات
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق