خواطر بوهالي
الحياة والأوهام
باعوا لنا الكلام
فمنِ المُلام ؟
مشتري تائه وسط الزحام
أم بائع
مريض بالزكام
يرغب نشر العدوة بين الأنام
وعدونا بالغد
بالذهاب الى الأمام
وها نحن نساير الأيام
بل الشهور بل الأعوام
لا شيئ تغير
غير الوسائد
وكتب تفسير الأحلام
أَبـْهَرونا بالإعلام
بالألحان بالأنغام
بطريقة نسخ الأفلام
فصرنا تحت رحمتهم
نطلب رزقنا بالإحسان
نركع للأصنام
ننحث الصمت داخلنا
حين يتكلم الإمام
صرنا كالأيتام
دون سن الرشد
لا يحق لنا التصرف
وليس لدينا أختام
في الختام
هم الأسياد ونحن العبيد
لهم القصور ولنا الخيام
لهم الشهوات والطعام
ولنا الفُتات أو الصيام
دنسونا بالحرام
لم يعد بيننا إحترام
حتى الخارج من الأرحام
يخرج ومعه شهادة فن الإجرام
آه
والآهات كأنها تحت الركام
فكيف يسمعها الحكام
كيف سيرممون الحطام ؟
وهم محكومون من أنظمة
تود تغيير النظام
وطمس الديانات
وعلى رأسها الإسلام
اقتربت الساعة
وكل شيئ مسطر بالقرآن
أخبرنا عنه سيد الأنام
الحمد لله
أننا مسلمون
نعتز بالإسلام
بقلوب بيضاء
تنير لنا السبيل في الظلام
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق